Image

مع قرب دخول العام الجديد.. شبح المجاعة يحوم في اليمن بسبب تعنت الحوثي

اعتبرت منظمات إنسانية أن العام الجديد سيكون في اليمن أسوء من العام الجاري الذي يوشك على الانتهاء دون أن تحرز أي تقدمات في الهدنة أو أي تحسن في الاقتصاد المتدهور جراء قصف مليشيا الحوثي لمصادر النفط والطاقة في حضرموت وشبوة.
 
ووقف عملية التصدير، معتبرين للمنتصف أن اليمن سوف يواجه أكبر أزمة غدائية وأن شبح المجاعة أصبح يحوم فوق رؤس اليمنيين إذا لم تقدم لليمن مساعدات كافية تفي بتوفير الأغدية خاصة مادة القمح.
 
وحذرت شبكة الإنذار المبكر، من أزمة غذاء كبيرة في اليمن بسبب تعنت مليشيا الحوثي في تجديد الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة. وقالت إنه من المرجح أن يؤدي ارتفاع مستويات الصراع مرة أخرى إلى تقليل فرص اكتساب الدخل للأسر وإعاقة واردات الوقود عبر موانئ البحر الأحمر.
 
وفي تقرير حديث، ذكرت الشبكة أن انخفاض مستويات الصراع خلال الهدنة التي انتهت صلاحيتها أخيراً، والتي بدأت في أبريل 2022 وانتهت في أكتوبر، أدى إلى دعم بعض التحسينات في نشاط الأعمال والتجارة ووصول المساعدات الإنسانية. ولكنها عادت وقالت إنه "ونظراً لأن تجديد الهدنة مشروط بمطالب من غير المرجح أن تتحقق خلال فترة التوقع، فمن المتوقع أن يتصاعد الصراع تدريجياً".