Image

استراتيجية حوثية جديدة: تكثيف الجبايات المالية وتسخيرها لاستقطاب الأطفال إلى جبهات القتال

قالت مصادر مطلعة إن عصابة الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، كثفت جهودها لاستقطاب المقاتلين من الأطفال وصغار السن إلى جبهاتها القتالية .
 
وأوضحت المصادر أن عصابة الحوثي ألزمت مشرفيها في الجهات الحكومية والأحياء السكنية بالإشراف المباشر على جمع الأموال وتكثيف عملية الاستقطاب للمراهقين وصغار السن في المساجد والمدارس وإغرائهم بالحصول على رواتب شهرية، ومساعدات غذائية لأسرهم.
 
وأضافت المصادر أن برنامج تجنيد وحشد المقاتلين الأطفال وصغار السن يندرج في إطار الاحتفالات الطائفية لعصابة الحوثي، والتي غالبا ما تستغل هذه المناسبات في تدشين حملات تجنيد على مستوى الأحياء والقرى وغيرها. 
 
 وفي هذا السياق، قالت المصادر إن  عصابة الحوثي أقرت مؤخرا، بالتزامن مع ما تسميه "أسبوع  الشهيد" برنامج فرض جبايات جديدة على المحلات التجارية والمدارس والجامعات لصالح أسر قتلاها، ويشمل البرنامج أيضاً تخصيص جزء كبير من عائدات الزكاة وعائدات هيئة الأوقاف لصالح حملات التجنيد التي ترافق هذه الفعالية.
 
ووفق المصادر، فإن هذه الفعاليات غالبا ما تحرص على تمجيد العنف وحث الأطفال على الالتحاق بجبهات القتال، كما يتم من خلالها إنزال فرق التعبئة الطائفية إلى المدارس وإلزامها ببرنامج أسبوعي في الطابور الصباحي يشمل مقررات إذاعية طائفية، وعروضاً مسرحية تحرض على العنف وحمل السلاح.
 
وتستغل عصابة الحوثي فقر المواطنين في مناطق سيطرتها لإغراء الأسر الفقيرة بسلال غذائية ورواتب شهرية في حال دفعت بأبنائها إلى الجبهات، وفق المصادر. 
 
وأشارت تقارير حقوقية إلى أن عصابة الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، جندت أكثر من ٣٠ ألف طفل منذ أكثر من ٧ سنوات في مختلف جبهات القتال.