Image

الأدوية المهربة تحصد المزيد من أرواح الأطفال في مناطق سيطرة الحوثي

مازال الدواء المهرب والمغشوش يحصد مزيدا من أرواح الأطفال، في ظل غياب الرقابة الدوائية بمناطق سيطرة مليشيا الحوثي.

مصادر طبية كشفت عن وفاة الطفل رقم (١١) بحقنة مضاد حيوي من الأدوية المهربة إلى مناطق سيطرة الحوثيين.

 وقالت المصاذر إن الامر ترة دون حساب اوعقاب للمتسببين في إزهاق الأرواح لانها من تتجر في تهريب الادوية.

وبحسب المصادر، توفي  اليوم أحد الأطفال نتيجة للمضاد الحيوي وبسبب دخول أدوية مغشوشة منها (فولتارين حقن، و كيتولاك حقن ، وديبوفيت ، ويونيكتام -شكل العلبه القديم- وبيمفاست وراميتاكس، وسيفتريكسون بكل التركيزات، وديفارول اس وتريكسوتاز وراميسيفتراكس، وحقنة البرد ٣ في ١ – خلطة البرد).

وحذرت المصادر الطبية من كتابة هذه الأصناف الفترة الحالية أو صرفها من قبل الصيادلة بعد تكرار حالات الوفاة .

وتسبب المليشيات الحوثية في دخول الأدوية المهربة من قبل نافذين حوثيين ورفع المليشيات لنسبة الضرائب على الأدوية والتي تتعارض مع القانون اليمني الذي يمنع فرض ضرائب على الأدوية والتي جعلت المرضى يبحثون عن الأقل سعرا من خلال اقتناء الأدوية المهربة.