Image

الحوثي يستعرض عضلاته في الحديدة

تعمد مليشيا الحوثي إلى استعراض عضلاتها أمام فقراء تهامة من خلال ترهيبهم بالأطقم المليشاوية والمسلحين والإفراط في استخدام القوة لنهب الأراضي الزاعية وتهجير القرى من سكانها ىو فرض الحبايات.

لم يتوقف الأمر عند ذلك الحد، بل وصل إلى درجة ترويع الناس عند تحصيل فواتير التيار الكهربائي (الخط الساخن). عصابة الحوثي المسيطرة على مؤسسة الكهرياء في الحديدة، عبر القيادي السلالي المدعو أبو هاشم الشامي، أصدرت أمرا بإمهال المتأخرين عن سداد الفواتير يوما واحدا، مهددة من يتأخر بفصل التيار الكهربائي عن منزله دون مراعاة أن النسبة الكبيرة من سكان الحديدة منقطعة رواتبهم، بصورة مستفزة ومرعبة.

في نفس الوقت اجتاحت مليشيا الحوثي بسيارات وأطقم مؤسسة الكهرباء التابعة لها حيا سكنيا بمدينة الحديدة وشرعت بفصل عشوائي للتيار الكهربائي عن الاهالي.

اقتحمت حي غليل بأرتال من السيارات والأطقم بذريعة الحملة التي تشنها منذ أكثر من ىسبوعين لفصل التيار الكهربائي عن منازل السكان في البحث عن الفاقد.

ىبناء الحديدة وصفوا الحملة الحوثية بالهمجية بحق سكان مدينة الحديدة والتي أغرقت مدينتهم في الظلام. وأثارت الحملة حالة من الاستياء والسخط الواسعين، خصوصا أن الأهالي يواجهون ظروفا معيشية صعبة في ظل نهب الرواتب وانعدام مصادر الدخل وتردي الوضع المعيشي. حملة مليشيا الحوثي في أحياء الحديدة بالأطقم العسكرية تجاه مواطنين مسالمين تكشف إلى أي مدى هو إرهاب تلك العصابات.

وما حملة الفاقد إلا لنهب إيرادات المؤسسة، خاصة وأن الكهرباء العمومية ظل نافذ حوثي يسرقها ويبيعها لحسابه الخاص بمئات الملايين. ونظرا لكونه سلاليا طائفيا لم يتحرك طقم من مليشياته، بل تم العفو وتوجيه نيابة الىموال بكف الخطاب عنه، ليستمر مسلسل النهب عبر لجنة مكونة من 300 شخص بصرف 200 مليون عليها للبحث عن الفاقد الذي لم يعرف طريقه إلى كروش الفاسدين الحوثيين.