Image

انتفاضة 2 ديسمبر أتت امتدادا لثورة 26 سبتمبر المجيدة

دعا الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح في يوم 2 ديسمبر، وقبل أن يستشهد، الشعب اليمني في كلمة واضحة "هبوا للدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة والحرية ضد هذه العناصر". نعم، كانت له نظرته الثاقبة. كيف لا وهو القيادي الأكثر قدرة لإدارة الأزمات والحروب خلال فترة توليه حكم اليمن.
 
"سياسة النفس الطويل" من أهم سمات الشهيد، وقدم للشعب صورة مقربة للعصابات الحوثية التى لا تعترف سوى بالطائفية والمصلحة الشخصية وجمع الجبايات من الشعب بدون وجه حق. وأصبح 2 ديسمبر ذكرى لكل يمني يقف ضد مشروع المليشيات الكهنوتية  الإمامية التي اتصفت بالظلم والطغيان.
 
"المنتصف نت" يرصد آراء  المواطنين في الشارع اليمني حول انتفاضة 2 ديسمبر المباركة، حيث يصفها البعض امتدادا لثورة السادس والعشرين من سبتمبر ويصفها البعض الآخر بداية لمقاومة المشروع الإيراني باليمن.
 
                                                               امتداد لثورة سبتمبر
البداية كانت مع المواطن عبدالسلام العامري (34 عاما) الذي قال: "ثورة 2 ديسمبر مرتبطة  بالزعيم الشهيد علي عبدالله صالح والشرفاء الذين وقفوا ضد مليشيا الحوثي منذ دخولهم صنعاء واحتلالها".
واعتبر عبدالسلام 2 ديسمبر امتدادا لثورة الشعب اليمني 26 سبتمبر التي أطيح فيها بالظلم الإمامي والكهنوتي وفيها تمكن   
أبناء الشعب اليمني من التحرر من الإمامة.
                                                          مليشيا امامية
 
يتفق معه المواطن محمود جابر (36 عاما) قائلا: "نحن نقف اليوم أمام مليشيات وإماميين صورة طبق الأصل لسابقيهم من الأئمة الذين حكموا شمال اليمن وأطاحت بهم ثورة 26 سبتمبر المجيدة".
بقلب يملؤه الندم والحسرة تقول أمة اللطيف القاضي: "كم أنا حزينة على زعيمنا الذي كان لا يحرمنا من كل حقوقنا كنساء عاملات أو ربات بيوت، عشنا في نعيم ليتنا سمعنا نداء الزعيم حين حذرنا من هؤلاء المليشيات الذين جعلوا منا أشباه هياكل من الجوع والمرض والفقر. ليته يعود لنخبره كيف أهدرت هذه المليشيات كرامتنا بعد أن كنا أعزاء في عهد الزعيم الراحل رحمة الله تغشاه". 
                                                        ليتنا لبيت النداء
 
من جانبه، قال وحيد الرضا (25 عاما): ذكرى 2 ديسمبر كان يجب أن تكون ثورة ضد مليشيات الحوثي الذين قضوا على كل سبل الحياة بالنسبة لنا. وليس هذا فحسب، لكنهم قضوا على مستقبلنا وأحلامنا ولم يتركوا لنا أبسط سبل العيش، ليتنا نستطيع التخلص منهم". 
وأضاف: ينتابنا الندم كل يوم لعدم تلبية النداء في 2 ديسمبر لنثور ضد عدوان مليشيات الحوثيين الغادر والظالم بعدما عانى الوطن الكثير من التعسفات والقتل وترحيل الشباب للجبهات.
 
                                                     نهج الشهيد مسيرنا
 
ويشير المواطن مراد، موظف في إحدى الدوائر الحكومية إلى أن مليشيات الحوثي قامت بقطع الرواتب وكل سبل الحياة ويدعون الشعب للانتفاضة سيرا على نهج الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح. ولنتذكر في كل يوم يصادف 2 ديسبمر أنها كانت بداية للقضاء على ظلم لم يسبق له مثيل يتلقاه الشعب اليمني من مليشيات كل همها الانتقام من اليمنيين صغارا وكبارا دون رحمة. 
 
                                                             سنتخلص منهم
 
من جابنه، قال أنور السالمي: "تحل علينا ذكرى ثورة 2 ديسمبر التي قادها رئيسنا الشهيد علي عبدالله صالح ورفيق دربه عارف الزوكا
هذه الثورة التي سنحتفل بها جميعا بعد التخلص من مليشيات الإمامة الكهنوتي باعتبارها صحوة ثورية ضد الطغيان والاحتلال الحوثي".
 
                                                             2 ديسمبر طريقنا 
 
بدوره، أكد توفيق الحائر أن "ثورة الثاني من ديسمبر هي انتصار حقيقي لمبادئ الجمهورية التي نحملها في صدورنا منذ الصغر ونلتزم بحمايتها وسيأتي اليوم اليوم الذي نحتفل بهذا الحدث العظيم. فقد هدمت ثورة 2 ديسمبر معبد طغيان مليشيات الحوثي فوق رؤوس قياداتها ودحرت الطائفية، الكهنوتية في آن واحد". 
 
                                                    2 ديسمبر كابوس المليشيا
 
فيما ترى الناشطة الحقوقية هدى بأن ثورة 2 ديسمبر أفقدت الميليشيا الحوثية هيبتها وباتت تشكل رعباً حقيقيا لهذه الجماعة  الإرهابية وأصبحت بالنسبة لها كابوسا مخيفا يطاردها في كل عام".
بإذن الله وعونه سيرحل المستعمر الفارسي المدعوم من قبل إيران، هكذا قالت الحجة فاطمة السبعينية، وستعود صنعاء شامخة ومنتصرة على ميليشيات الحوثي الانقلابية، كما علمنا زعيمها الشهيد الذى زرع في شعبه الشموخ والقوة والأمل وعدم القبول بالظلم فالنصر قريب. 
واسترسلت: هكذا علمنا زعيمنا الشهيد علي عبدالله صالح بألا نرضخ سنصمد وسيرحلون قريبا جد