Image

دعوات لفتح معركة الحديدة وإسقاط اتفاقية السويد

طالب عسكريون وسياسيون بفتح جبهة الحديدة لقتال عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، مشيرين إلى أن الأمم المتحدة متواطئة في تحقيق أهداف عصابة الحوثي على حساب الاتفاقيات والتعهدات التي من المفترض أن تلتزم بها. 
 
وأكد الناشطون أن استمرار عصابة الحوثي في اعتداءاتها وتصعيداتها العسكرية سببه الأساسي هو تواطؤ الأمم المتحدة وتغاضيها المستمر عن الاعتداءات والخروقات، وكذا الصمت المخزي الذي تبديه ما تسمى القوات المسلحة، المكتفية دائما بصد الهجمات الحوثية. 
 
وأكد العسكريون والسياسيون أن اتفاق ستوكهولم جاء لإنقاذ عصابة الحوثي بعد أن كانت على قاب قوسين من هزيمة ساحقة. 
 
ودعوا إلى إسقاط اتفاق ستوكهولم وفتح جبهة الحديدة واستئناف المعارك، باعتبار السلاح هو لغة الحوار الوحيدة مع عصابة إيران. 
 
وأكدوا أن مليشيا الحوثي تحاول من خلال تصعيدها الأخير في عدد من الجبهات أن تصرف أنظار اليمنيين عما يحدث في إيران من ثورة شعبية عارمة اكتسحت مختلف المدن الإيرانية، مشيرين إلى أن عصابة الحوثي تعيش خوفا حقيقيا من انعكاس مجريات ثورة الشارع الإيراني على وجودها في المحافظات التي تسيطر عليها. 
 
وأضافوا أن الوقت مناسب لفتح معركة حقيقية تعيد عصابة الحوثي إلى كهوفها في مران واجتثاث مشروع ملالي إيران في اليمن إلى الأبد.