Image

مليشيا الانقلاب تقتحم قرية في رضمة إب لملاحقة شخص باع آثاراً مزيفة لقيادي حوثي

أصيب مواطن برصاص مليشيا الحوثي الانقلابية، ليل الاثنين، إثر اقتحامها قرية في مديرية الرضمة التابعة لمحافطة إب وسط اليمن. 
 
وذكرت مصادر محلية أن اشتباكات مسلحة اندلعت بين مواطنين وحملة حوثية عقب اقتحام المليشيا لقرية "الصرم" بعزلة بني قيس بمديرية الرضمة، شمال شرقي محافظة إب، واطلاق النار بشكل عشوائي، بهدف اختطاف أحد أبناء القرية.
 
وأضافت المصادر أن أربعة أطقم حوثية اقتحمت القرية وقامت عناصر المليشيا بإطلاق الرصاص على المنازل والأهالي وروعوا المواطنين، خصوصا الأطفال والنساء، ما أدى إلى إصابة مواطن يدعى "محمد أحمد قائد" بجراح بالغة بعد تعرضه لأربع طلقات نارية نقل على إثرها إلى أحد مشافي مدينة ذمار، وجرى إدخاله العناية المركزة نتيجة تدهور وضعه الصحي.
 
وأفادت بأن استهداف المنازل والمواطنين دفع الأهالي للرد على عناصر المليشيا والدخول في مواجهات معها، ونجح الأهالي بتطويق عناصر المليشيا ومحاصرتهم، لتتدخل وساطات من مناطق أخرى مجاورة نجحت في تحقيق مطالب الأهالي بتسليم العناصر الحوثية التي أطلقت الرصاص على أبناء القرية، حيث تم تسليمهم لقيادات محلية أوصلتهم إلى إدارة أمن المديرية وجرى إيداعهم السجن.
 
ولفت الأهالي إلى أن تسليم ثلاثة من عناصر المليشيا وسجنهم، جاء لفك الحصار الذي فرضه الأهالي على أطقم وعناصر المليشيا وأن القيادات الحوثية ستقوم بالإفراج عن عناصرها عقب امتصاص غضب الأهالي. 
 
الجدير ذكره أن حملة مليشيا الحوثي جاءت محاولة لخطف شخص من أبناء قرية "الصرم" يدعى "أحمد الحاج" بتهمة بيع الآثار والمتاجرة بها، حسب المصادر.
 
وأفادت المصادر أن "الحاج" قام ببيع تماثيل مزورة بمبالغ مالية كبيرة، لأحد قيادات مليشيا الحوثي والذي اكتشف مؤخرا أنه وقع بفخ وأن التماثيل والآثار التي قام بشرائها مزورة، ليقوم بتحريك حملة بهدف خطف المواطن "الحاج" الذي غادر القرية وإختفى بعد معرفته بقدوم حملة حوثية تهدف لاختطافه.
 
وأكدت المصادر أن اتهام المليشيا للمواطن الحاج كشف عن تورط قيادات مليشيا الحوثي في بيع الآثار اليمنية والمتاجرة بها، كواحدة من مصادر الثراء الذي وصلت إليه قيادات حوثية عليا.