Image

عودة 11 طفلا يمنيا إلى الحديدة بعد احتجازهم مع صيادين في إريتريا

 عاد 11 طفلا يمنيا، اليوم الأحد، إلى محافظة الحديدة غربي اليمن، كانوا محتجزين لدى السلطات الإريترية مع مجموعة من الصيادين.

وقال مصدر محلي إن السلطات الإريترية أفرجت عن 11 طفلاً وصلوا على متن قارب إلى ساحل مديرية الخُوخَّة جنوبي الحديدة، بعد أن احتجزتهم البحرية الإريترية في وقت سابق أثناء اعتراضها قوارب صيد لأقارب لهم في المياه اليمنية".

و من جانبة قال الناشط الحقوقي في الحديدة، مجاهد القب، إن نحو 11 طفلاً يمنياً تم الإفراج عنهم من قبل السلطات الإريترية ووصلوا إلى مدينة الخوخة الساحلية، جنوبي الحديدة، بعد احتجازهم مع آبائهم الصيادين ومصادرة قواربهم وأدوات ومعدات الصياد خلال الفترة الماضية بتهمة تواجدهم في المياه الإقليمية أثناء رحلة صيد.

وأكد أنه لا يزال 113 صياداً رهن الاحتجاز لدى السلطات الإريترية حتى اللحظة.

وعادة ما تفرج السلطات الإريترية عن الصيادين اليمنيين بعد أشهر من اعتقالهم في عرض البحر، لاتهامهم باختراق مياهها الإقليمية، في وقت يؤكد فيه الصيادون اليمنيون عدم تجاوزهم للمياه الإقليمية اليمنية.

ويتعرض الصيادون اليمنيون للاعتداء والسجن، وأحيانًا القتل في حال محاولتهم الفرار، فضلًا عن مصادرة قواربهم وصيدهم، وتصاعدت الأصوات الغاضبة من اعتقال صيادين يمنيين على يد السلطات الإريترية، لكن من النادر أن تعلن الحكومة اليمنية موقفًا مما يحدث.

ويعتمد الكثير من اليمنيين في المدن الساحلية على مهنة الصيد، في ظل تردي الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار، واستمرار الحرب منذ نحو سبعة أعوام.