Image

الفراعنة والشياطين الحمراء.. تاريخ المواجهات بين مصر وبلجيكا

لا يمتلك المنتخب المصري لكرة القدم أفضلية في المواجهات المباشرة على أي من المنتخبات العشرة الأولى في التصنيف العالمي لـ"فيفا" باستثناء منتخب بلجيكا، الذي سيواجهه وديا قبل 48 ساعة من انطلاق مونديال قطر 2022 هذا الشهر.

تستضيف الكويت يوم 18 نوفمبر الجاري مواجهة قوية بين منتخب بلجيكا المصنف الثاني عالميا، ومنتخب مصر الأكثر تتويجا بالألقاب في إفريقيا والمصنف 39 عالميا.

أفضلية مصرية

لم تحقق بلجيكا الفوز على مصر طوال تاريخ مواجهات الفريقين الممتد منذ أكثر من 100 عام سوى في المواجهة السابقة فقط عام 2018 ضمن استعدادات المنتخبين لخوض بطولة كأس العالم في روسيا.

المواجهة الأخيرة التي جمعت الفريقين انتهت بفوز بلجيكا (3-0) وسط أداء باهت للمنتخب المصري مع مدربه الأسبق هيكتور كوبر الذي اشتهر بالخطط الدفاعية وعدم الاكتراث بتقديم كرة قدم ممتعة.

قبل ذلك لعبت مصر مع بلجيكا 3 مباريات شهدت تفوق مصري كاسح، البداية كانت عام 1920 وفازت مصر على الأراضي البلجيكية (4-2)، ثم غابت المواجهات بين الفريقين لعشرات السنين.

المواجهة الثانية حدثت عام 1999 حيث كانت مصر تستعد للمشاركة في كأس القارات بالمكسيك، وفاز رجال المدرب الراحل محمود الجوهري آنذاك بهدف نظيف.

الجيل الذهبي للفراعنة اصطدم بمنتخب بلجيكا عام 2005، بقيادة المدرب المخضرم حسن شحاته، وفازت مصر باكتساح (4-0) في القاهرة.

بداية جديدة

يعرف البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر مدى صعوبة المباراة أمام المصنف الثاني عالميا، كما يدرك أهمية المباراة بالنسبة له حيث تعد أول اختبار حقيقي في مهمته مع الفراعنة. وهذه أهم الحقائق عن المنتخب:

فيتوريا قاد منتخب مصر في وديتين فقط بشهر سبتمبر الماضي عقب تولي مهمته الجديدة في القاهرة، وفاز على النيجر وليبيريا بثلاثية نظيفة في مرمى كل منهما.

المدرب السابق للفراعنة، إيهاب جلال، تعرض للإقالة بعد الخسارة بنتيجة (4-1) أمام كوريا الجنوبية في مباراة ودية، ولذلك لا يود فيتوريا المجازفة كثيرا في المباراة حتى لا يخسر منتخب مصر بنتيجة ثقيلة ويصبح مستقبله مهددا، أو يبدأ الشك يحوم حول قدراته في الاستمرار بعمله.

تلعب بلجيكا ضد مصر وديا من أجل التعرف على طريقة لعب منتخبات شمال إفريقيا، حيث تصطدم بمنتخب المغرب في المجموعة السادسة التي تضم كرواتيا وكندا في المونديال.

أما المنتخب المصري فيخوض مواجهة بلجيكا في محاولة لرفع تصنيفه في "فيفا" حيث يمنحه الفوز بالمباراة قفزة هائلة في الترتيب، كما يسعى لاختبار قدراته تحت قيادة مدربه البرتغالي الجديد.