Image

بنك روسي في قلب الاتحاد الأوروبي يسرّح نصف موظفيه

قرر بنك "إيست وست يونايتد بانك"، أحد أكبر البنوك الروسية في لوكسمبورغ، تسريح نحو نصف موظفيه وسط "تحديات غير مسبوقة" بعد اندلاع الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أمس.

وتوصل البنك، الذي تم تأسيسه في لوكسمبورغ في 1974، إلى اتفاق للمساعدة على حماية طاقمه المتبقي ومواصلة التشغيل، حسبما ذكرت النقابات الرئيسة في البلاد في بيان مشترك أمس.

وسيتم تسريح ما بين 32 و44 من موظفي البنك البالغ عددهم 80.

وذكرت نقابات "أليبا" و "أو جي بي إل" و "إل سي جي بي"، في البيان، أن "البنك يواجه تحديات غير مسبوقة بسبب الأوضاع الجيوسياسية ".

وذكرت الاتحادات أن الاتفاق تم التوصل إليه، في 25 أكتوبر الماضي، بعد مفاوضات "متوترة " وسط "وضع يتسم بعدم اليقين في البنك".

وأكد البنك، في رسالة بالبريد الإلكتروني، صحة بيان الاتحادات ورفض الإدلاء بالمزيد من التصريحات.

تأتي هذه الخطوة في ظل العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على روسيا شملت عدة قطاعات، من بينها القطاع المصرفي.