Image

تغييرات في المزاج السياسي الأوروبي حيال سوريا

لم تكن التغيرات السياسية الغربية جديدة حول الموقف من دمشق والنظام السياسي الذي يعاني من محاولات تهميش وعزلة على المستويات الإقليمية والدولية، فقصة تغير المزاج الدولي حول التعامل مع سوريا بدأت منذ الصيف الماضي بشكل عملي، حين زار القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا، دان ستوينيسكو، حلب ودشن عودة واسعة للعلاقات الأوروبية مع سوريا.

ستوينيسكو دافع عن توجه الاتحاد الأوروبي بالاقتراب من دمشق، مشيراً إلى أن هذه الزيارات «بدواعي العمل الإنساني»، مؤكداً أن «الحل الوحيد في سوريا هو حل سياسي، ويجب العمل من قبل الجميع بشكل جدي للوصول إليه».

تتزايد المطالبات الأوروبية بضرورة مراجعة العلاقة مع دمشق، حيث كشفت مصادر إعلامية أمريكية أن دول مثل اليونان وإيطاليا والمجر والنمسا وبولندا تضغط لتغيير السياسات بما يتماشى مع مصالح دمشق ويخفف تدفق اللاجئين، وهذا يعني التعامل الدبلوماسي مع العاصمة دمشق لمعالجة هذه المشكلة.