Image

واشنطن وسيئول تحذران بيونغ يانغ من تبعات استخدام أسلحة نووية

حذرت واشنطن وسيئول بيونغ يانغ امس الخميس من أن استخدام أي نوع من الأسلحة النووية ضد سيئول أو حلفاء إقليميين آخرين سيؤدي إلى نهاية نظام كيم جونغ أون، حيث تواصل كوريا الشمالية زعزعة استقرار شبه الجزيرة الكورية بتجارب صاروخية متزايدة ومتسارعة الوتيرة.

أطلقت كوريا الشمالية أكثر من عشرين صاروخا خلال اليومين السابقين ردا على المناورات العسكرية الأمريكية- الكورية الجنوبية المشتركة التي بدأت يوم الاثنين.

ودفعت عمليات الإطلاق الكوريين الجنوبيين إلى الملاجئ.

أصدر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيره الكوري الجنوبي لي جونغ سوب، بعد اجتماع اليوم الخميس في البنتاغون، بيانا مشتركا جاء فيه إنهما ”يدينان بشدة” استعراض كوريا الشمالية العسكري المتصاعد، بما في ذلك تجارب إطلاق الصواريخ الباليستية والمدفعية.

وقال لي في مؤتمر صحفي مع أوستن عقب اجتماعهما إن أي استخدام للأسلحة النووية ضد سيئول أو حلفاء إقليميين آخرين مثل اليابان، ”سيؤدي إلى نهاية نظام كيم جونغ أون من خلال رد ساحق وحاسم".

وأضاف أن واشنطن وسيئول ”تعملان على خيارات الرد تجاه جميع سيناريوهات الاستخدام النووي المحتملة” من جانب كوريا الشمالية.

بينما قال أوستن إن تصاعد عدوان بيونغ يانغ لن يؤدي سوى إلى نقل مزيد من القوات أو الأصول الأمريكية، كحاملات طائرات إضافية، بشكل دائم إلى المنطقة، لتعزيز الوجود العسكري الأمريكي هناك..

وأضاف أن حاملة الطائرات يو إس إس رونالد ريغان زارت كوريا في سبتمبر للمرة الأولى منذ خمس سنوات.

أطلقت كوريا الشمالية اليوم الخميس صاروخا باليستيا عابرا للقارات أثار إدانة سريعة من البيت الأبيض، الذي اتهم بيونغ يانغ ”بزعزعة استقرار الوضع الأمني ​​في المنطقة”.

أعلنت واشنطن وسيئول عن تمديد التدريبات العسكرية التي كان من المقرر أن تستمر حتى يوم الجمعة، إلى أجل غير مسمى.

كما تصاعدت التوترات بين واشنطن وبيون غيانغ بسبب تقارير رفعت عنها السرية مؤخرًا تفيد بأن كوريا الشمالية تقدم أسلحة مدفعية لروسيا لاستخدامها ضد أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، إن كوريا الشمالية شحنت عددا غير معلوم من قذائف المدفعية إلى روسيا، لكنها ”تحاول إظهار الأمر وكأنها مرسلة إلى دول في الشرق الأوسط أو شمال إفريقيا”.