
"كالفالي" توقف عملها في القطاعات النفطية بسبب العملية الإرهابية الحوثية في ميناء الضبة
قررت شركة كالفالي بتروليوم النفطية الكندية، العاملة في محافظتي حصرموت وشبوة شرق اليمن، إيقاف عملها في القطاع التاسع بمنطقة الخشعة بحضرموت، ابتداء من مطلع الشهر الجاري، وذلك ضمن تداعيات الهجوم الذي شنته عصابة الحوثي الإرهابية على ميناء الضبة بالمحافظة، الشهر الفائت.
ودعت كالفالي الكندية، في بيان لها، شركات المقاولة بترومسيلة بحضرموت والعقلة بشبوة إلى مغادرة مواقعها وإغلاق مكاتبها وتسريح موظفيها ومعداتها.
وأكدت أنها تتعرض لتهديدات من قِبل عصابة الحوثي الإرهابية وخصوصا بعد الهجوم على ميناء الضبة النفطي بحضرموت.
وأشارت إلى أنه و"بسبب الوضع الحالي الصعب للغاية، وجدت كالفالي نفسها مجبرة على وقف إنتاج النفط نتيجة للوضع السياسي الحالي وعدم توفر سعة تخزين النفط، مما اضطر كالفالي إلى التوقف عن مواصلة إنتاج النفط".
وعبرت الشركة عن أملها "في حل الموقف السياسي قريبًا جدًا للعودة إلى العمل".
وكانت شركة بترومسيلة المشغلة لقطاعات نفطية في شبوة أعلنت، قبل أيام، إيقاف عملية الإنتاج، وذلك إثر تهديدات أطلقتها باستهداف الشركات العاملة في المجال النفطي وسفن نقل المشتقات من اليمن، وبعيد أيام من الهجوم الحوثي.
يذكر أن عصابة الحوثي المدعومة من إيران شنت، في 21 من الشهر الماضي، هجوما على ميناء الضبة بحضرموت عقب يومين من هجوم مماثل استهدف ميناء النشيمة بشبوة، في ظل تهديداتها المستمرة للشركات النفطية العاملة في اليمن.