رابع حزمة عقوبات كندية ضد طهران.. والشرطة الإيرانية أيضا تخضع للعقوبات
فرضت وزارة الخارجية الكندية رابع حزمة عقوبات على إيران، بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.
وشملت العقوبات 4 أفراد وكيانين، من بينها الشرطة الإيرانية وقائدها حسن رحيمي، بسبب قمع الاحتجاجات الشعبية واعتقال المتظاهرين.
وبحسب البيان الذي نشرته الخارجية الكندية، طالت العقوبات كيانين إيرانيين، هما: قوات الشرطة، وجامعة المصطفى العالمية في قم.
وشملت العقوبات شخصيات إيرانية مثل: حسن رحيمي، قائد قوة شرطة طهران، وأحمد فاضليان، نائب المدعي العام، وأسد الله جعفري، رئيس قضاء خراسان الشمالية، ومرتضى موسوي، نائب رئيس قضاء مازندران.
وجاء في بيان الخارجية الكندية أن ثلاثة من الأشخاص الخاضعين للعقوبات شاركوا بشكل مباشر في المضايقات الممنهجة للأقلية الدينية البهائية في إيران.
وأكد البيان أن قوة الشرطة تورطت في الاعتقال التعسفي وقتل المتظاهرين، بما في ذلك من خلال وحداتها الخاصة.
يشار إلى أن جامعة المصطفى العالمية مؤسسة آيديولوجية تابعة للنظام الإيراني، تقوم بنشر سياسات النظام عبر فروعها في الدول الأجنبية.
وأكدت الخارجية الكندية أن طلاب هذه الجامعة يتم تجنيدهم بشكل منتظم في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وستمنع العقوبات الكندية الأشخاص الخاضعين للعقوبات من التعامل مع مواطني كندا، وسيتم تجميد أصولهم المحتملة في هذا البلد. كما يتم منع دخول هؤلاء الأشخاص إلى كندا.
ومن جهتها، قالت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، في بيان لها، إن "المواطنين الإيرانيين، بمن فيهم النساء والشباب، يخاطرون بأرواحهم، لأنهم تحملوا وقتا طويلا للغاية نظام حكم قمع إنسانيتهم وانتهكها".
وأردفت جولي أن كندا "ستواصل دعم شعب إيران ما دام يطالب بمستقبل أفضل بكل شجاعة".