Image

ضائقة مالية في ميلان... وسكاروني: يجب أن يبحث «ويفا» عن حل

 فكرة الدوري السوبر الأوروبي الذي ولد ميتاً، معلناً في الوقت نفسه عن خسائر مالية جديدة للنادي اللومباردي.

وبرغم أن بطل إيطاليا خفّض خسائره بنحو الثلث، لكنه لا يزال يعاني من عجز قدره 66.5 مليون يورو في موسم تتويجه باللقب 2021 - 2022. مقابل 96 مليوناً في العام المالي السابق، وفقاً للميزانية العمومية التي وافق عليها المساهمون.

وقال النادي إنه للسنة المالية الماضية تحت إدارة صندوق الاستثمار إليوت مانجمنت الأميركي الذي باع الملكية هذا الصيف إلى ريد بيرد، وهو صندوق أميركي آخر، مقابل 1.2 مليار يورو، زاد حجم التداول بنسبة 14 في المائة إلى 297.7 مليوناً.

وأفاد رئيس ميلان باولو سكاروني في بيان أن «النتائج المعروضة اليوم تؤكد الانعكاس المستمر للاتجاه الذي حدث رغم الأزمة في القطاع والاقتصاد بشكل عام»، علماً بأن خسائر ميلان وصلت إلى ذروتها في عام 2020 مع 195 مليون يورو.

وأكد سكاروني أمام وسائل إعلام محلية أنه «وضع جانباً» مشروع «الدوري السوبر الأوروبي»، وهي مبادرة لإنشاء مسابقة أوروبية جديدة شارك فيها ميلان مع 11 نادياً أوروبياً آخر قبل أن يقرر الانسحاب تحت ضغوطات جماهيره وتهديد الاتحاد الأوروبي (ويفا). في حين تواصل أندية ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس الدفاع عن هذا المشروع الذي تم طرحه في أبريل (نيسان) 2021.

وختم سكاروني قائلاً: «ولكن ما لم يوضع جانباً هي المشاكل التي أدت إلى هذه الفكرة. آمل أن يعمل (ويفا) على إيجاد حلول». و هناك من يريد تكرار سيناريو الحجرية المشؤم