التصيّد الصوتي يكلف ضحاياه 1.24 مليار دولار في 5 سنوات بكوريا الجنوبية

أظهرت بيانات حكومية أن عمليات التصيّد الاحتيالي في كوريا الجنوبية تسببت في أضرار بأكثر من 1.76 تريليون وون (1.24 مليار دولار أمريكي) على مدى السنوات الخمس الماضية، ولم يسترد منها سوى أقل من 30% من الأموال المسروقة.

يعد التصيد الاحتيالي عملية يتم فيها خداع الضحايا للإفصاح عن كلمات المرور الشخصية أو رموز الأمان الخاصة بهم عبر المكالمات الهاتفية أو الرسائل أو رسائل البريد الإلكتروني، مما يسمح للمحتالين بالوصول إلى حساباتهم المصرفية. وتقع غالبية جرائم التصيد الاحتيالي المالية، من خلال خداع الضحايا من قبل المحتالين الذين يتظاهرون بأنهم محققين لإرسال الأموال من حساباتهم المصرفية.

وقد تم الإبلاغ عن ما مجموعه نحو 248,000 حالة من عمليات الاحتيال لتحويل الأموال بين عامي 2017 و 2021، وفقًا للبيانات التي قدمتها وزارة العدل ووكالة الإشراف المالي، وتم تقديمها إلى النائب لي تان-هي من الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي.

ومع ذلك، أظهرت البيانات أنه تمت إعادة 526.8 مليار وون فقط من الخسائر إلى الضحايا، وفقًا لقانون خاص يمكن بموجبه للضحايا إلغاء التحويلات بسهولة قبل أن يقوم المحتالون بسحب الأموال.

وقال النائب لي "إن منع مثل هذه الحيل الخادعة الصوتية ومعاقبة المجرمين أمر مهم، لكن قضية استعادة الأموال أكثر أهمية"، وحث السلطات والمشرعين على اتخاذ إجراءات قانونية أخرى لحماية الضحايا.