الأمم المتحدة وإيران يتورطون بتهريب خبراء أجانب إلى صعدة
كشفت وكالة "خبر" عن تواجد نحو 35 خبيراً عسكرياً أجنبياً في محافظة صعدة، معقل عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران (شمال اليمن). ونقلت الوكالة عن مصادر وصفتها بـ"الموثوقة" القول إنه تم تهريب أكثر من 10 خبراء من جنسيات هندية وباكستانية عبر طائرات الأمم المتحدة على أساس أنهم يعملون في منظمات إنسانية، فيما تكفلت المخابرات الإيرانية بتهريب أكثر من 25 عبر مواني الحديدة غرب اليمن، وميدي في محافظة حجة. وأوضحت أن الخبراء الأجانب متخصصون في مجال الطيران المسير والصواريخ البالستية وتعديل وتطوير الوقود الصلب والسائل للصواريخ البالستية وبرامج وأنظمة الحاسوب المتطورة وقيادة حروب العصابات والتدريب. وحسب المعلومات، فإن هؤلاء الخبراء الهنود والباكستانيين محترفون ولديهم خبرات تفوق الخبرات الإيرانية، ولذلك قامت المخابرات الإيرانية بنقلهم إلى اليمن للمشاركة في استهداف دول الجوار والأعيان المدنية وتزويد الحوثيين بخبرات متطورة ومتفوقة في كثير من المجالات. وأكدت المصادر أن المسئول الأمني على حمايتهم أمنياً في صعدة هو القيادي الحوثي المدعو أبو يحيى عبدالرحمن المؤيد أحد ضباط ما يسمى جهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين الذي يرأسه المدعو عبدالحكيم الخيواني. وأوضحت أن هؤلاء الخبراء مرتبطون مباشرة بالمخابرات الإيرانية في صنعاء ويتلقون التوجيهات والخطط والتعليمات من ضابط إيراني في اليمن يدعى "مسعود رجائي" المكنى "أبو فاطمة". ويعد "مسعود رجائي" أحد أذرع سفير إيران لدى عصابة الحوثي الصريع حسن إيرلو، وقد تم منحه هوية شخصية يمنية مزورة لتسهيل عملية المرور والدخول والخروج من وإلى اليمن.