بيان للخارجية الأمريكية والسويدية بشأن اليمن
طالبت الولايات المتحدة الأمريكية عصابات الحوثي الإرهابية المعدومة من إيران بمواصلة التفاوض بحسن نية بهدف توسيع وتمديد الهدنة الإنسانية في اليمن.
وعبرت الخارجية الأميركية في بيان لها أمس عن قلقها من رفض عصابات الحوثي تمديد الهدنة، مرحبة بدعم الحكومة اليمنية لمقترح الأمم المتحدة بتمديدها.
وأكدت الخارجية الأمريكية رفضها لخطاب عصابات الحوثي الذي ينطوي على تهديد للسفن التجارية والشركات النفطية العاملة في المنطقة.
من جهتها أعربت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي عن خيبة أمل بلادها الشديدة من عدم التوصل إلى اتفاق على تمديد الهدنة في اليمن.
ودعت الوزيرة عبر حسابها على تويتر الأطراف اليمنية، وخصوصا ميليشيا الحوثي، إلى الانخراط بشكل بناء مع المبعوث الأممي هانس غروندبرغ من أجل تجديد الهدنة.
وكان مصدر حكومي يمني مسؤول فند المغالطات التي أوردتها عصابة الحوثي بشأن الهدنة وبنودها، وتهربها من استحقاقات السلام. وأشار إلى أن الحكومة اليمنية ومنذ اللحظة الأولى للهدنة تعاملت بإيجابية مع كل المبادرات الدولية حقنا للدم اليمني وتحقيق السلام.
وحمل المصدر الحكومي عصابة الحوثي استمرار نزيف الدم اليمني من خلال تعمدها افتعال تعقيدات لإفشال جهود السلام متهما الحوثيين بالإصرار على إبقاء المعاناة الإنسانية وإغلاقها طرقا رئيسية في تعز رغم المطالبات بفتحها.
في السياق، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأطراف في اليمن للامتناع عن ممارسة أي استفزازات يمكن أن تصعد من العنف.
وتأتي تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بالتزامن مع فشل الجهود والمساعي الدولية لتمديد وقف إطلاق النار والهدنة الأممية التي انتهت يوم الأحد الماضي.