Image

أحزاب لبنانية تبحث عن رئيس لا يخضع لمليشيا حزب الله

تعكف أحزاب ومكونات سياسية لبنانية حاليا على اختيار مرشح رئاسي لا يخضع لإملاءات مليشيا حزب الله و ملالي إيران.
 
وقالت وسائل إعلام لبنانية أن 
 القوات اللبنانية " أكبر فصيل معارض لحزب الله في البرلمان اللبناني " اقترب من هدف لمّ شمل قوى المعارضة التعددية رئاسيّاً، كعنوان أكّدت على أهمية تحقيقه بعد الانتخابات النيابية الماضية.
 
 وتتسارع هذه المهمّة مستندة  إلى أجواء ومعلومات معبّرة عن تقدّم في المشاورات القائمة بين غالبية الكتل التي تمثّل هذه الأكثرية المتعدّدة.
 
  وتشير المعطيات إلى أنّ التداول في الأسماء الرئاسية وضع عملياً على طاولة البحث بين تكتل “الجمهورية القوية” وكتل سيادية بارزة، لكن التكتّم حولها سيستمرّ حتى لحظة الإعلان المناسبة واستكمال صورة المشاورات القائمة. 
 
 تركّز “القوات اللبنانية ” بحسب وسائل إعلام على أولوية وحدة المعارضة والاتجاه نحو جمع المكونات السيادية مع بعضها البعض.
 
وتؤكد مصادر رسمية بارزة في “القوات” أن “البحث يستمر حالياً حول إمكان الاتفاق على “رئيس عتيد” بين القوى السيادية، على أساس طرحين اثنين: اختيار مرشح غير خاضع لأجندة “حزب الله” من جهة، وانتقائه كاسم قادر على الوصول إلى قصر بعبدا في ظلّ الموازين القائمة للمجلس النيابي من جهة ثانية”. 
 
وتتجه هذه المساعي  إلى اختيار اسم “غير مستفزّ” للمكونات البرلمانية على تنوعّها. وأن يجمع  بين الوضوح السياسي وتطبيق الدستور وعدم الخضوع لمليشيا حزب الله” التابع لإيران.
 
وكان من المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية اللبنانية خلال  المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للبلاد والتي انطلقت في 1سبتمبر/أيلول الجاري، خلفا للرئيس ميشال عون لكنها تأجلت بسبب الأوضاع التي تعيشها لبنان ، غير أنه من المرجح ان يتم دعوة مجلس النواب لانتخاب رئيس الجمهورية قبل 10 أيام من انتهاء ولاية الرئيس الحالي ميشال عون الذي تنتهي ولايته في 31 أكتوبر المقبل وفقا للدستور اللبناني.