Image

٢١ سبتمبر... يوم أعادت مليشيا الحوثي السيطرة الإيرانية لليمن

مثل ٢١ سبتمبر عام ٢٠١٤ يوم نكبة حقيقية في تاريخ اليمن المعاصر، كونه اليوم الذي أعاد فيها ملالي إيران السيطرة على اليمن عبر مليشيا الحوثي الإرهابية.
ومنذ ٨ سنوات يتجرع اليمنيون معاناة يومية عبر ذراع إيران في اليمن، بدأت بتسبب هذه المليشيا بشن الحرب على اليمنيين وما تلاها من تدخل دول التحالف العربي لمواجهة السيطرة الإيرانية في ٢٦ مارس من عام ٢٠١٥.
خلال حربها على اليمنيين ارتكبت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران جرائم حرب فاجتاحت المدن وشردت سكانها ودمرت ممتلكاتهم وحاصرتهم ومنعت عنهم أبسط متطلبات الحياة.
خلال ال٨ سنوات الماضية ألحقت المليشيا ضررا بالغا في تركيبة المجتمع اليمني من خلال فرض أجندات الاحتلال الإيراني على مناطق واسعة من اليمن، حيث فرضت أجندتها الطائفية في المدارس والمساجد ومؤسسات الدولة وفي المناهج الدراسية بما يتوافق مع أفكارها المنحرفة، في سعيها لجرف الثقافة الوطنية واستبدالها بثقافة فارسية دخيلة على المجتمع اليمني وفق مراقبين.
تشير تقارير حقوقية إلى أن المليشيا الحوثية ارتكبت انتهاكات جسيمة بحق المواطنين في مناطق سيطرتها، من قتل وتعذيب وسجن آلاف اليمنيين وتعذيبهم بما فيها النساء.
وبحسب الرابطة الإنسانية للحقوق، فإن المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا اختطفت 1700 امرأة يمنية أغلبهن في العاصمة صنعاء وذلك خلال الفترة من أغسطس 2015م وحتى أغسطس 2022م.
ويعد يوم ٢١ سبتمبر بمثابة يوم أسود ودموي مخضب بجرائم مليشيا الحوثي المدعومة من إيران من قتل ونهب واعتقال وتعذيب وإخفاء قسري وغيرها من الانتهاكات والجرائم التي تمارس بحق اليمنيين منذ انقلاب مليشيا الحوثي على الدولة في ٢١سبتمبر عام ٢٠١٤.
بعد مضي ٨ سنوات من نكبة ٢١ سبتمبر مايزال يحدون اليمنيين أمل في التخلص من هذه المليشيا في حال توحد كافة اليمنيين ضد نبتة إيران الخبيثة في اليمن وأدركت أن الخطر محدث بهم جميعا، خصوصا أن هذه المليشيا تحاول التفرد اليمنيين جماعة بعد أخرى ومنطقة بعد منطقة فهل سيدرك اليمنيون حجم المأساة قبل استفحالها بشكل يصعب عليهم التخلص منها.