Image

مليشيا الحوثي الارهابية تقوم بتصفية أسيرين في سجونها بتعز

قامت مليشيا الحوثي الإرهابية بتصفية أسيرين من القوات الحكومية أحدهما من منتسبي المقاومة الوطنية في الساحل الغربي.
 
وقالت مصادر حقوقية إن مليشيا الحوثي قامت بتعذيب الأسيرين ليث عبد العزيز أحمد الصبري والشاب عبدالباري إبراهيم عبده يحيى، حتى الموت في مدينة الصالح شمال شرق مدينة تعز.
حيث وصل جثمانيهما الثلاثاء إلى المستشفى العسكري بتعز عبر الصليب الأحمر.
 
وطالبت المقاومة الوطنية في بيان، من لجنة الصليب الأحمر بإجراء تحقيق شفاف للكشف عن ملابسات وفاة الأسير (ليث عبد العزيز أحمد عبد الله)، في سجون مليشيا الحوثي، وإعلان موقف دولي يدين الجريمة ويحاسب الجناة ويضع حدا لجرائم الحرب والانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى والمختطفون في سجون المليشيات الحوية .
 
وبحسب البيان فقد تم أسر الجندي ليث عبد العزيز أحمد عبد الله أحد منتسبي حراس الجمهورية، بتاريخ 21-3-2021، وظل في سجون مليشيا الحوثي حتى تسليم جثته الثلاثاء إلى المستشفى العسكري في تعز عبر الصليب الأحمر، وعليها آثار التعذيب الوحشي ظاهرة بوضوح في أجزاء مختلفة من جسده ".
 
وتأتي هذه الحادثة البشعة في سياق جرائم مليشيا الحوثي بحق الأسرى والمختطفين طيلة ال٨ سنوات الماضية.
ووثقت تقارير حقوقية تصفية مئات الأسرى والمختطفين في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية، منهم أكثر من ٢٧ أسير ومعتقل تم تصفيتهم في سجون مدينة الصالح شمال شرق مدينة تعز وكانت المليشيا الحوثية ادعت لسنوات عدم وجودهم في معتقلاتها واكتشف الأهالي جثامين أبنائهم بعد رميهم في ثلاجة مستشفيات آب كمجهولين هوية ودائما تكون اتصالات فاعل خير والبعض يتم الاتصال بأسرهم وتسليم الجثامين تحت جنح الليل وتهديد ذويهم بعدم البوح أو الحديث حول ذلك وقد شهدت تعز مؤخرا خروج عدد من الأسرى توفوا فور خروجهم من المعتقلات بسبب تعذيب مليشيا الحوثي لهم.
 
وفي وقت سابق طالب ناشطون وحقوقيون، المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ بالالتفات لمعاناة المختطفين والأسرى والتحقيق في الفظائع التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحقهم والضغط على هذه المليشيا لإطلاق سراحهم بموجب الهدنة الأممية وفتح تحقيق أممي حول تصفية الأسرى والمعتقلين في سجون الحوثي الإرهابية وخصوصا مدينة الصالح الذي يتجاوز عدد الوفيات في سجونها العشرات.
 
وفي يوليو الماضي قالت منظمة مساواة للحقوق والحريات، أنها وثقت وفاة نحو 300 مختطف جراء التعذيب في سجون ومعتقلات مليشيا الحوثي منذ انقلابها على الشرعية في سبتمبر 2014م.
وتحرم القوانين الدولية تعذيب الأسرى، وتعده انتهاكا صارخا للمواثيق الدولية.