Image

أبرزها جريمة القتل.. رتفاع معدلات الجريمة في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي

ارتفعت معدلات الجريمة في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية بشكل كبير في ظل انفلات أمني غير مسبوق.
واشارت تقارير صادرة عن الأجهزة الأمنية بمناطق سيطرة المليشيات أن جرائم القتل والشروع في القتل حلت في المرتبة الأولى تلتها جرائم السرقة.
وفي هذا السياق، ذكر تقرير صادر عن  شرطة محافظة عمران الخاضعة لمليشيا الحوثي وقوع  308 جرائم مختلفة، خلال شهر أغسطس الماضي.
ونقل موقع الإعلام الأمني التابع لمليشيا الحوثي عن إحصائية صادرة عن شرطة محافظة عمران قولها إن من بين الجرائم المضبوطة خلال الشهر الماضي، 17جريمة قتل عمد، و44 جريمة شروع في القتل.
وفي سياق متصل، قالت إحصائية أمنية صادرة عن مليشيا الحوثي إن أكثر من 600 جريمة ارتكبت في شهر أغسطس  الماضي في محافظة إب وسط اليمن، بينها 38 جريمة قتل وشروع قتل، في ظل فوضى أمنية عارمة تشهدها المحافظة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية.
 وقالت الإحصائية إن 13 شخصاً قتلوا وأصيب 25 آخرون، في عدة حوادث جنائية شهدتها محافظة إب خلال الشهر الماضي، مشيرة إلى أن المحافظة شهدت 605 جرائم خلال شهر أغسطس الماضي تنوعت بين القتل والإصابة والسرقة والاعتداء والنهب وجرائم النصب وأخرى مختلفة. 
وأوضحت أن من بين الجرائم التي تم الكشف عنها 47 جريمة سرقة (منازل ومحلات تجارية وسيارات ودراجات نارية وغيرها)، فضلا عن تسجيل 150 جريمة نصب واحتيال وجرائم نهب ممتلكات وأخرى. 
ولم تذكر الإحصائية الحوثية الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها المليشيا بشكل يومي بحق المدنيين ومعارضي الانقلاب في المحافظة.
ولا تختلف هذه الإحصائيات في بقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيات الحوثية والتي تشهد هي الأخرى إرتفاع معدل الجريمة خصوصا جرائم القتل والشروع في القتل بشكل مخيف. 
ومنذ انقلاب مليشيا الحوثي المدعومة من إيران تشهد المناطق الخاضعة لسيطرتها ارتفاعاً مخيفاً للجريمة الجنائية وسط انتشار واسع للسلاح والفوضى الأمنية.  
وتأتي الزيادة في جرائم القتل في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها المواطنون في مناطق سيطرة مليشيات الحوث، بالإضافة إلى الحالة النفسية لكثير من المقاتلين في صفوف المليشيا المشحونين بالفكر الطائفي والذين نفذوا عددا من جرائم القتل ضد أقاربهم، وفق تقارير حقوقية.