
جريمة قاصرات صنعاء انعكاسا لثقافة الحوثي في تدمير الشباب
جريمة وحشية تنال من ثلاث طفلات شقيقات قام بها أربعة من الوحوش.
تلك الجريمة لا تصحي الضمير الميت أو تهز قلوب البشر فحسب، بل يتهز لها الشجر والحجر.
بشاعة القصة في حق الطفلات الثلاث، زهور وأختيها، اللواتي وقَعْنَ ضحية استغلالٍ جنسي في قضية هزَّت الوسط القضائي، حيث استغلت زوجة الأب اغتراب الزوج وتاجرت بطفلاته الثلاث مع وحوش الظلام الذين ربطتهم علاقات سابقة بها.
ثلاث طفلات في سن (12-8-5) سُلِبن طفولتهن وحَمَلن ندوب استغلالٍ جنسي وحشي، حيث إن التقرير الطبي يثبت أن الجناة قاموا بإدخال أكياس نايلون وقماش وشعر وشاش وقطن داخل مهبل الطفلة زهور.
تلك الجرائم تأتي انعكاسا لثقافة المليشيا ودوراتها وما يتناولونه من ثقافة هدامة للمجتمع، إضافة إلى ما وصل إليه الوضع المادي وثقافة مليشيا الحوثي في أوساط الشباب أنتجت مثل هذه الجرائم الدخيلة على مجتمعنا اليمني، مما يجعل المليشيات تتحمل مسؤوليتها عن الجرائم التي ترتكب في مناطق سيطرتهم.
وتساءل المحامي وضاح قطيش من المسؤول عن عدم تنفيذ قرارات المحكمة بالنشر عن المتهمين في قضية اغتصاب فتيات صنعاء؟
وقال قطيش إن نيابة بني الحارث لم تنفذ قرارات المحكمة بالنشر عن المتهمين الفارين من وجه العدالة في قضية اغتصاب الطفلات زهور وليان وأميرة، كي يتسنى للمحكمة الحكم في مواجهتهم وفقاً للقانون.
واختتم بالقول: "القاضي الجنائي الجسيم في محكمة بني الحارث قرر في أكثر من جلسة إلزام النيابة بالنشر عن المتهمين، لكن لم يتم تنفيذ القرارات حتى اليوم، فمن المسؤول؟!".