Image

«الأمير الصغير في شيخوخته» بالإنجليزية

عن دار «سجنس» بلندن، صدرت النسخة الإنجليزية من نوفيللا «الأمير الصغير في شيخوخته» - نص ومائيات» للفنان والكاتب نبيل أبو حمد، وجاء في 77 صفحة من الحجم المتوسط، وهو مزود بالرسومات المائية، التي تستوحي النص. والقصة تحاكي رواية سانت إكزبوري الشهيرة «الأمير الصغير»، التي كانت قد صدرت في عام 1942 وقت كان أكزوبيري يعيش منفياً في نيويورك، التي هرب إليها بعد الاحتلال النازي لفرنسا. وقد اعتبرت «الأمير الصغير» كواحدة من بين أفضل كتب القرن العشرين، وبيع منها منذ صدروها أكثر من 80 مليون نسخة، وترجمت إلى مختلف لغات العالم.

وكانت «الأمير الصغير في شيخوخته» قد صدرت بالعربية عام 2021 عن «الدار العربية للعلوم ناشرون» ببيروت.

تبدأ القصة بفتى يرسم ثعباناً يبتلع فيلاً وتتحول الرسمة إلى حقيقة؛ إذ يقوم الثعبان بابتلاع الفيل بالكامل. وعلى أثر ذلك، يقرر البطل ترك مهنة الرسم ويبدأ العمل بالطيران. لكن طائرته تتعطل بالصحراء ليجد نفسه مع أمير صغير. وعلى مدى الأيام الثمانية التي حوصر فيها الراوي في الصحراء الكبرى، وكان يحاول إصلاح طائرته، يروي الأمير الصغير قصة حياته، وحبه لوردة بسيطة بدأت تنمو على سطح الكويكب منذ وقت قصير.

في القصة الأصلية، يختفي «الأمير الصغير» بشكل غير مفهوم، أما في كتاب نبيل أبو حمد، فترتطم سفينة الفضاء التي كان يرتادها رائد، بطل القصة الجديدة، بجسم صلب بعدما تعطل مؤشر المواقع على الكومبيوتر.

وضرب الارتطام صخور أحد الأجرام الصغيرة العديدة التي تدور بفلك الشمس... وبعد وقتٍ وجد نفسه وجهاً لوجه مع «الأمير الصغير»، الذي أصبح كهلاً ومحاطاً بمخلوقات هذا الجرم المغايرة شكلاً وطرافة وسلوكيات عما عليه البشر على كوكب الأرض.