بوتين يحضر مناورات عسكرية واسعة النطاق بمشاركة الصين ودول أخرى

حضر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مناورات عسكرية واسعة النطاق بمشاركة دول عدة، بينها الصين، فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن أوكرانيا أطلقت 20 قذيفة مدفعية على بلدة إنرهودار والمنطقة المحيطة بمحطة زابوريجيا للطاقة النووية، خلال الساعات الـ24 الماضية.

وقال الناطق باسم «الكرملين»، دميتري بيسكوف، إن بوتين عقد اجتماعاً مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، ورئيس الأركان فاليري غيراسيموف، في ميدان سيرغيفسكي العسكري، وحضر مناورات عسكرية واسعة النطاق، أمس، تشارك فيها الصين ودول أخرى عدة.

وانطلقت مناورات «فوستوك-2022» في الأول من سبتمبر، ومن المقرر أن تستمر حتى اليوم في مواقع مختلفة في الشرق الأقصى الروسي وقبالة سواحل روسيا الشرقية، ويشارك في التدريبات أكثر من 50 ألف جندي، و5000 وحدة من المعدات العسكرية، بما في ذلك 140 طائرة و60 سفينة.

وتشمل الدول المشاركة عدداً من البلدان المجاورة لروسيا، إضافة إلى سورية والهند والصين، ونُظّمت آخر مناورات من هذا النوع عام 2018.

إلى ذلك، أعلن مدير القسم الأوروبي في وزارة الخارجية الروسية، سيرغي بيلييف، أمس، أن رد روسيا على تهديدات انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو» سيعتمد على نشر قواعد أجنبية وأسلحة هجومية هناك.

وقال بيلييف لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية: «لم تكتمل بعد عملية التصديق على الطلبات المقدمة من استوكهولم وهلسنكي لعضوية (الناتو) من قبل الدول الأعضاء في الحلف. وبناءً على ذلك، فإن الشكل المحدد لدمجهما في الحلف غير واضح، في المقام الأول من حيث نشر القواعد العسكرية الأجنبية والبنية التحتية العسكرية وأنظمة الأسلحة الهجومية على الأراضي الفنلندية والسويدية»، مضيفاً: «ستعتمد درجة التهديدات التي تتعرض لها روسيا نتيجة الموجة التالية من توسع (الناتو)، وإجراءات الاستجابة الفعلية من جانبنا، على هذا العامل».