Image

مليشيا الحوثي تفاوض في الأردن وتخترق الهدنة في جبهات القتال

في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار إلى مباحثات الأردن التي ترعاها الامم المتحدة في توسيع الهدنة الأممية وفتح المنافذ وعدد من القضايا محل البحث في طاولة المفاوضات، نجد الحوثي يستبق فشل مباحثات عمان بمزيد من الاختراقات؛ في تحدٍّ سافر للمجتمع الدولي الذي هو الآخر يسهم في تغطية الخروقات المتكررة في جبهات القتال واستمرار المليشيات الحوثية في استحداث مواقع ومتارس، وشق طرقات فرعية واستقدام تعزيزات بشرية وعتاد قتالي، وكذا استحداث عيارات ومدفعية ونشر طائرات استطلاعية مسيّرة في مختلف الجبهات.
تلك الخروقات المتواصلة 
كانت حصيلتها، بحسب إعلان القوات الحكومية، استشهاد وإصابة 18 من أفرادها إثر 365 خرقاً حوثياً للهدنة الأممية خلال 4 أيام (25- 28 أغسطس) في جبهات الحديدة وتعز والضالع وحجة وصعدة والجوف ومأرب.
وذكر المركز الإعلامي للقوات الحكومية أن الخروق توزّعت بين 94 خرقًا في محور حيس جنوب الحديدة، و79 جنوب وغرب وشمال غرب مأرب، و63 خرقاً في محور البرح غرب تعز، و56 خرقاً غرب حجة، و53 خرقاً في جبهات محور تعز، و9 خروق شرق وشمال مدينة الحزم بمحافظة الجوف، و6 خروق شمال وجنوب غرب صعدة، و4 خروقات في جبهات محور الضالع، وخرق واحد في محور أبين.
ووفقا للمصادر، فإن الخروقات تنوّعت بين إطلاق النار على مواقع القوات الحكومية من سلاح المدفعية والعيارات والقنّاصة وبالطائرات المسيّرة المفخخة، ونتج عنها استشهاد 2 وإصابة 16 آخرين.