Image

مليشيا الحوثي تعترف بسرقة 1.3 مليار ريال من هيئة البريد

كشفت وثائق رسمية تورط مليشيا الحوثي بنهب وسرقة  1.3 مليار ريال من الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي وفروعه في المناطق الخاضعة لسيطرتها في عام 2020.  
واعترفت مليشيا الحوثي في تلك الوثائق بالتلاعب في المبالغ التي كان يتم صرفها تحت بند "الفقراء والمساكين".
الوثائق كشفت أيضا قيام المليشيا بسرقة أموال الزكاة وتوريدها إلى حسابات خاصة بقيادات حوثية.
وأشارت إلى أن مليشيا الحوثي كانت تقوم بالتوجيه الشفوي بالصرف، ولا يتم إرفاق أي مستندات تؤيّد عمليات الصرف، ما يعني أن الحوثيون يعبثون بأموال الزكاة ويوردونا لحساباتهم الشخصية.
وأقرت الوثائق بوجود قصور كبير في عملية توثيق المبالغ التي يتم صرفها تحت بند "الفقراء والمساكين"، حيث يتم اعتبارها مصرفاً نهائياً رغم أنها لا زالت عهدا مالية ولم يتم إرفاق أي مستندات تؤيّد عمليات الصرف.
كما كشفت الوثائق استحداث المليشيا الحوثية الإرهابية منفذا جمركيا في محافظة ذمار، لفرض رسوم جمركية وتحصيلها، ضمن إطار النهب المتواصل للمواطنين وتضييق الخناق على المورّدين وأصحاب البضائع.
 وتؤكد الوثائق ما نشرته تقارير إعلامية ومنظمات مدينة، أن المنافذ الجمركية التي استحدثها مليشيا الحوثيين أصبحت تدرّ عليهم أموالاً طائلة تذهب لجيوب قادتهم ومشرفيهم، كما أصبحت مصدراً مهماً لتمويل الحرب التي تشنّ ضد الشعب اليمني ومقدّراته.
وتستمر مليشيا الحوثي في نهب وسرق أموال الشعب اليمني بطرق مختلفة وتحت مسميات ومبررات كاذبة.
ومنذ سيطرتها على العاصمة اليمنية في عام 2014، زادت مليشيا الحوثي من المعاناة اليومية لليمنيين الذين يعانون من الفقر والمجاعة والمرض، وبدلاً من ذلك ضغطت عليهم للمساهمة في تمرد المليشيا العنيف.