Image

الجيش الأميركي يردُّ على قصف صاروخي استهدف قواته في سورية

ذكرت القيادة المركزية الأميركية والمرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، أن القوات الجوية الأميركية قصفت مواقع جديدة تسيطر عليها ميليشيات موالية لإيران في شرق سورية، للمرة الثانية خلال 24 ساعة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره برلين، إن الغارات الجوية الجديدة التي تستهدف مواقع في ريف دير الزور، أسفرت عن مقتل ثلاثة مقاتلين مدعومين من جانب إيران.

كما تحدثت القيادة المركزية الأميركية عن قتيلين أو ثلاثة.

وبحسب التقرير، كان القصف رداً على هجمات صاروخية منسقة من جانب الميليشيات على منشأتين عسكريتين أميركيتين في المنطقة قبل فترة قصيرة.

وهاجم سلاح الطيران الأميركي، أول من أمس، مواقع أيضاً في دير الزور مأهولة من جانب مجموعة مشكلة من مقاتلين من أفغانستان. وقال المرصد إن ستة أشخاص قتلوا في غارات الأربعاء.

يأتي ذلك في وقت قال فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، إن بلاده عاقدة العزم على المضي في الهجوم العسكري المخطط له ضد المقاتلين الأكراد في شمال سورية، رغم معارضة من دول أخرى.

وأضاف أردوغان في كلمة لأنصاره في مدينة بيتليس بجنوب شرق البلاد «أعلن مجدداً للعالم بأسره أن نضالنا لن ينتهي حتى نُؤَمِّن حدودنا الجنوبية بمنطقة عازلة بعمق 30 كيلومتراً».

وأوضح «سنواصل عملياتنا وفقاً لخططنا، وبناءً على أولويات أمن بلادنا. ومثلما نقول دائماً، قد نأتي فجأة في إحدى الليالي».

كان أردوغان، قد حذر في أبريل الماضي من عملية عسكرية جديدة لدفع وحدات حماية الشعب الكردية  إلى الجنوب أكثر.