Image

الحكومة اليمنية تكشف حجم مخزونها من القمح وتفتح أبوابا جديدة لاستيراده

أعلنت الحكومة اليمينة المعترف بها دوليا، عن فتح أبواب جديدة من أجل استيراد القمح من عدة دول إلى اليمن، الذي تعصف به الحرب منذ ثماني سنوات ويعاني من انخفاض مخزون الغذاء الاستراتيجي، حسب ما أفادت وكالة الانباء اليمنية "سبأ" الرسمية.
وقال وزير الصناعة والتجارة محمد الأشول، خلال ترؤوسه، الثلاثاء، اجتماعا موسعا مع الغرفة التجارية والمستوردين ورجال المال والأعمال في العاصمة المؤقتة عدن، إن الحكومة فتحت أبوابا لاستيراد القمح إلى اليمن من العديد من الدول بينها رومانيا وفرنسا.
وأضاف الأشول: أن الحكومة خاطبت عبر وزارة الخارجية وسفارة اليمن في أنقرة، للتفاهم مع الحكومة التركية لفتح خط لإمدادات اليمن من القمح الروسي والأوكراني من خلال السفن القادمة إلى تركيا.
وبشأن مخزون اليمن من المواد الغذائية ومادة القمح قال وزير الصناعة إنها "مطمئنة".
وأوضح أن :"المخزون الغذائي للقمح يكفي لأربعة أشهر ولا داعي للقلق”. 
وأكد على أهمية تظافر الجهود وتحقيق الشراكة المطلقة بين الوزارة والقطاع الخاص لتعزيز الأمن الغذائي خصوصا في ظل الأوضاع الاستثنائية التي تعيشها البلاد باعتبار المشكلة عالمية وإقليمية، حسب قوله.
وكانت الحكومة اليمنية بدأت الشهر الماضي مفاوضات مع الهند لتسهيل عمليات استيراد القمح.
وفي مايو الماضي، حظرت الهند تصدير القمح في ظل انخفاض الإنتاج وارتفاع الأسعار المحلية، لكنها أصدرت بعد ذلك إعفاءات لبعض الدول.