Image

قاذفات أمريكا تحلّق دعماً لأعضاء «الناتو»

حلّقت طائرتان عسكريتان أمريكيّتان أمس، فوق دول عدّة جنوب شرق أوروبا، في عرض للقوة ولتأكيد «التزام» الولايات المتحدة إلى جانب أعضاء «حلف الناتو» على خلفية الحرب في أوكرانيا، في وقت يناقش الاتحاد الأوروبي إطلاق عملية تدريب للقوات الأوكرانية في الدول المجاورة، بينما دعت روسيا مجدداً مجلس الأمن الدولي لجلسة حول الوضع المتوتر في محطة زابوريجيا للطاقة النووية.

وحلّقت طائرتا «بي 52» الأمريكيتان فوق عاصمة مقدونيا الشمالية سكوبيي. وانتقلت الطائرتان بعد ذلك إلى أجواء ألبانيا المجاورة، حيث حلّقت فوق ساحة سكندربيرغ في تيرانا. وانتقلت الطائرتان إلى ساحل مونتينيغرو قبل التوجه في النهاية إلى مدينة دوبروفنيك الكرواتية.

وقال «سلاح الجو» إنّ «الغرض من كلّ تحليق هو إظهار التزام الولايات المتحدة بإزاء الحلفاء والشركاء في الناتو الموجودين في جنوب شرق أوروبا».

يأتي هذا التطور، فيما دعت روسيا مجدداً لعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الوضع المتوتر في محطة زابوريجيا للطاقة النووية جنوبي أوكرانيا.

وذكرت مصادر أن روسيا طلبت عقد الاجتماع اليوم الثلاثاء. وبررت موسكو الطلب بـ «استمرار القصف والهجمات على المحطة من جانب القوات الأوكرانية».