Image

منظمات: الوقت ينفد للتوصّل إلى اتفاقية لحماية أعالي البحار

أعربت منظّمات غير حكومية تعنى بالبيئة عن قلقها إزاء "بطء وتيرة" المفاوضات الرامية للتوصّل بنهاية الأسبوع المقبل إلى اتفاقية لحماية أعالي البحار.

فبعد سنوات من النقاشات العقيمة وإرجاء المفاوضات بسبب كوفيد-19، تجتمع منذ الاثنين في نيويورك الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في محاولة للتوصل إلى اتفاق يحمي هذا المورد الهشّ والحيوي الذي يغطّي أكثر من نصف مساحة الكوكب.

وتشدد مجموعة من المنظمات غير الحكومية والدول المعنية على ان التوصل لاتفاق هو حاجة ملحة من أجل تحسين الإشراف البيئي على المنطقة الشاسعة التي تواجه تحديات متزايدة والتي تفتقر بشكل كبير إلى القواعد التنظيمية.

وقالت ليز كاران ممثلة منظمة "بيو تشاريتابل تراستس" إن "الوتيرة بطيئة".

وأعربت عن قلقها من "نفاد الوقت" وشددت على أن "الوقت قد حان لتحويل تلك البيانات الطموحة والتصريحات البديهية إلى أفعال. لم يتبق أمام الوفود سوى أسبوع واحد".

وقال الناشط البارز في منظمة "غرينبيس" أرلو همفيل إن "الوفود يتصرّفون وكأن لديهم من الزمن عقدا آخر لمواصلة الحديث حول هذا الأمر"، مشددا على أن الوقت بدأ ينفد.