Image

مجموعة حزبية تحاول التفريق بين أبناء الوطن الواحد في الخارج

نفت الجالية اليمنية في مملكة بلجيكا وجود أي تأسيس لفرع أو جالية جديدة، بحسب بيان منشور من قبل عدد من اللاجئين الجدد التابعين لحزب الإصلاح، في محاولة لشق صف أبناء الجالية القائمة منذ سنوات.
 وأبدت الجالية اليمنية في بلجيكا استنكارها الشديد للإصرار على تأسيس جالية جديدة من بعض طالبي اللجوء الجدد ومخالفة اللوائح والقوانين المعمول بها في إنشاء الجاليات، ومخالفة قوانين اللجوء المعمول به عالمياً.
وأضافت الجالية قي بيان لها أن من شروط التقديم على حق اللجوء عدم التدخل بشؤون الوطن الأم بعد ذلك، وعدم التواصل مع السفارة أو أي جهة حكومية في الداخل، وهذا بعكس ما قام به إخواننا الحاصلون على حق اللجوء السياسي في الاتصال بالسفارة في بلجيكا ونائب وزير المغتربين في اليمن، رغم حصولهم على حق اللجوء السياسي وبعضهم لا يزال طالب لجوء ولم يتم البت في ملفه.
 واعتبر البيان المحاولة المدعومة من قبل نائب وزير شؤون المغتربين محمد العديل لا تعبر إلا عن مجموعة حزبية تحاول التفريق بين أبناء الوطن الواحد في الخارج، بعد أن نجحت في تمزيق أبنائه في الداخل بمثل هذه التصرفات الخاطئة.
 وأكد بيان الجالية أنه في حالة عدم التراجع عن الأمر سيتم مقاضاة الأعضاء المنتحلين صفة الجالية باعتبارهم مخالفين للقانون ولا يمثلون إلا أنفسهم.
واهاب البيان بالجميع عدم التعامل معهم معتبرين البيان بلاغاً مستعجلا لرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي ممثلاً بالرئيس الدكتور رشاد العليمي ونوابه لوقف مثل هذه التصرفات الفردية واستغلال البعض لمناصبهم القيادية لعمل مراسلات من خلال وزارتي المغتربين والخارجية لدعم هذه الكيانات التي تزرع الشقاق والفتنة، بدل الانضواء تحت مظلة الجالية الحالية والعمل بروح الفريق الواحد.