Image

"الغذاء العالمي": 31 ألف يمني يعيشون في ظروف شبيهة بالمجاعة

أكد برنامج الغذاء العالمي أن 31 ألف يمني يعيشون في ظروف شبيهة بالمجاعة، مع الارتفاع الكبير في أسعار السلع الغذائية والوقود، واضطراره إلى خفض الحصص الشهرية عن 13 مليون شخص بسبب نقص التمويل. 
 
وتوقع برنامج الغداء العالمي أن يزداد انعدام الأمن الغذائي عن 19 مليون يمني خلال النصف المتبقي من العام الجاري.
 
وحسب ما أورده البرنامج، فإنه وخلال الربع الأول من العام يواجه 17.4 مليون يمني انعدام الأمن الغذائي الحاد مع وجود 31 ألف شخص يعيشون في ظروف شبيهة بالمجاعة، مشيرا إلى أنه "مع حلول منتصف العام، من المتوقع أن يزداد انعدام الأمن الغذائي الحاد إلى 19 مليون شخص، مع مواجهة 161 ألف شخص لظروف تشبه المجاعة". وأضاف: "وبسبب نقص التمويل، استهدف برنامج الأغذية العالمي، اعتباراً من أول العام الحالي، ثمانية ملايين شخص بحصص غذائية مخفضة في كل دورة توزيع، في حين تم استهداف خمسة ملايين شخص يعيشون في المناطق الأكثر قلقاً للحصول على مساعدات غذائية مع حصص إعاشة كاملة".
 
ومع تأكيد البرنامج انخفاض إجمالي واردات الوقود عبر مينائي الحديدة والصليف خلال فترة ما قبل الهدنة بنسبة 11 في المائة مقارنة بالربع الأخير من العام الماضي، ذكر أن واردات الوقود عبر الموانئ الواقعة تحت سيطرة الحكومة ارتفعت بنحو 80 في المائة خلال الربع الأول من نفس الفترة، إلا أن حجم الواردات الغذائية خلال الربع الأول من هذا العام ارتفعت إلى ميناءي الحديدة والصليف الواقعين تحت سيطرة الحوثي بنسبة 24 في المائة مقارنة بالربع الرابع من العام المنصرم، بينما ظل ذلك مستقراً في ميناء عدن. ومع ذلك كانت الواردات الغذائية عبر ميناء عدن في الربع الأول من عام 2022 والربع الرابع من عام 2021 أقل نسبياً من الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2021، ويرتبط ذلك إلى حد كبير بخفض المساعدات الغذائية الإنسانية في اليمن، والتي يتم استيرادها في الغالب عبر ميناء عدن.