
الأمم المتحدة: 43 ألف إفريقي عالقون في اليمن ويواجهون انتهاكات جسيمة
قالت منظمة الدولية للهجرة، التابعة للأمم المتحدة، إن أكثر من 43 ألف مهاجر إفريقي عالقون في اليمن، بعد أن تقطعت بهم السبل في البلاد، ويواجهون انتهاكات بشرية جسيمة.
وأضافت المنظمة، في بيان نشرته على حسابها في "تويتر"، اليوم، أن أكثر من 43 ألف مهاجر من الصومال وإثيوبيا، قد تقطعت بهم السبل في مختلف أنحاء اليمن. ويحتاجون إلى مساعدة فورية.
وبحسب المنظمة، قدم العديد منهم إلى اليمن، كمحطة للانتقال إلى دول الخليج بحثاً عن عيش أفضل.
وفي وقت سابق ذكرت تقارير دولية استغلال مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً، لأوضاع المهاجرين وتجنيد العشرات منهم والزج بهم في جبهات القتال، من بينهم من لقوا مصرعهم أثناء المعارك.
وفي مايو الماضي، قالت المنظمة نفسها، إنه عند وصول المهاجرين إلى اليمن، يواجهون رحلات محفوفة بالمخاطر ليصلوا إلى دول الخليج بحثاً عن العمل، فغالباً ما يعبرون مناطق يحتدم فيها الصراع، كما يواجهون انتهاكات جسيمة مثل الاحتجاز في ظروف غير إنسانية والاستغلال والنقل القسري إلى خارج مناطق السيطرة.
وذكرت أنه خلال الخمسة الأشهر الأولى من 2022، عَبَرَ ما لا يقل عن 27,800 مهاجر من القرن الإفريقي ليصلوا إلى اليمن الذي مزقته الحرب، ويتخطى هذا العدد إجمالي عدد الوافدين خلال 2021.
ويواجه معظم المهاجرين الواصلين إلى اليمن مخاطر شديدة؛ حيث أسفر حريق مميت في مركز احتجاز مكتظ بالمهاجرين واللاجئين الأفارقة تابع لمليشيا الحوثي بصنعاء في 7 مارس/آذار 2021، عن مقتل العشرات، وفق تقارير لمنظمات حقوقية حينها، منها "منظمة مواطنة لحقوق الإنسان" (وهي يمنية غير حكومية).