انتحار طبيبة نمساوية بعد تهديدات بالقتل من معارضي لقاحات كورونا
قال مكتب المدعي العام في النمسا، الجمعة (29 تموز/يوليو)، إن طبيبة في النمسا أُجبرت على غلق عيادتها بعد تهديدات بالقتل من جانب معارضين لإجراءات احتواء جائحة كورونا، قد انتحرت.
وتركت رسائل انتحار، لكن مكتب المدعي العام لم يقدم معلومات أخرى. وقال إنه ليس من المزمع تشريح الجثة.
واتسم رد فعل وزير الصحة النمساوي يوهانس راوخ بالحزن على أنباء وفاة الطبيبة، قائلا على تويتر إن "التهديدات بالقتل ضدها وموظفيها كانت حقيقة وحشية. الكراهية ضد الناس لا تغتفر. هذه الكراهية يجب أن تتوقف أخيرا".
الطبيبة التي كانت تعمل في ولاية النمسا العليا، أغلقت مؤخرا عيادتها، في خطوة عزتها إلى شهور من تلقيها رسائل تهديد من معارضي اللقاحات وتدابير اتخذتها الحكومة لاحتواء الجائحة.
وقبل أيام، ذكرت الحكومة النمساوية أنها تعتزم إلغاء متطلبات الحجر الصحي الذاتي لمصابي فيروس كورونا برغم مواجهة البلاد لموجة من الإصابات. وطبقا للقواعد الجديدة، التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في الأول من آب/ أغسطس، سيكون ممكنا لأي شخص لا يشعر بأعراض مرضية، مغادرة المنزل، حتى وإن كان لديه نتيجة اختبار إيجابية، إلا أنه سيظل خاضعا لبعض القيود.
وتتضمن القيود ارتداء كمامات نوع "إف إف بي 2" ما لم يكن المصاب في مكان مفتوح ويضمن تباعدا اجتماعيا لمترين عن الآخرين. كما سيحظر عليهم زيارة المستشفيات ودور رعاية كبار السن والمنشآت الخاصة بالمعاقين والمنتجعات الصحية.