
مليشيا الحوثي تجرد القبائل من الأسلحة خشية من أي انتفاضة قادمة
بعد أن استنزف الحوثيون مئات القبائل في جبهات الموت ومارسوا حرب تجويع ممنهجة ضد السكان في مناطق سيطرتهم، كثفت المليشيا الانقلابية من شراء الأسلحة بشكل غير مسبوق وبأسعار باهظة من المواطنين في مناطق سيطرتها، لاسيما القبائل ذات النفوذ الكبير؛ وذلك سعيا في احتكار السلاح ليبقى تحت يدها، وإفراغ أي قبيلة من قوتها واكد مراقبون أن الخطوة الحوثية تهدف إلى تجريد القبائل من السلاح وتحييدهها من أي انتفاضات نتيجة مخاوفها من حدوث تمرد قبلي أو انضمام القبائل إلى القوات الحكومية إذا ما توجهت لتحرير العاصمة صنعاء وعدد من المناطق التي تقع تحت قبضة المليشيا. وأشارت المصادر إلى أن تقارير استخباراتية ممما يسمى الأمن الوقائي التابع للحوثيين تفيذ بتصاعد الغليان القبلي ضد المليشيا وانتظارهم ساعة الصفر للانقضاض على مشروعها التدميري الذي أهان القبيلة وأجبرها على التضحية بأبنائها في جبهات القتال.