ميركاتو الدوري الإنجليزي.. 5 "قادمون جدد" هم الأبرز
يشهد فصل الصيف "انتقالات ساخنة" بالدوري الإنجليزي الممتاز، أبرزها للفرق الكبرى، وبينما غير بعض اللاعبين "ولاءاتهم" داخل إنجلترا، وصل البعض الآخر من دول أخرى، للعب في إنجلترا للمرة الأولى.
ومن بين الانتقالات الكثيرة التي جرت خلال فترة الصيف، اخترنا أبرز 5 انتقالات للاعبين جاءوا من خارج إنجلترا، للمشاركة في أقوى دوري في العالم.
كاليدو كوليبالي
المدافع السنغالي المخضرم كاليدو كوليبالي، حقق الانتقال المنتظر، ووقع مع تشلسي قادما من نابولي الإيطالي، في تجربة جديدة تماما بالبريميرليغ.
يومتاز المدافع المخضرم بالقوة الجسمانية والذكاء الكبير في مركز الدفاع، لكن جماهير كرة القدم كانت تطالبه دائما بالخروج من إيطاليا، لإبراز مواهبه في دوري أكثر قوة وشهرة، وهو ما تحقق قبل أسبوع.
داروين نونيز
الضغوطات كبيرة جدا على مهاجم ليفربول الجديد داروين نونيز، لأنه أغلى صفقة في تاريخ النادي العريق، وكذلك لأنه يأتي ليسد "ثغرة" في الهجوم تركها رحيل السنغالي ساديو ماني.
الأوروغواياني نونيز سيخوض أول تجربة له في ملاعب إنجلترا، ويتوقع أن تتسلط عليه الأضواء بشكل كبير، بسبب حجم التوقعات.
إيرلنغ هالاند
قد يكون النرويجي إيرلنغ هالاند الصفقة الأقوى هذا الصيف لأندية الدوري الإنجليزي الممتاز، فانتقاله من بوروسيا دورتموند الألماني إلى مانشستر سيتي الإنجليزي شغل الشارع الرياضي.
ويعتبر هالاند من أفضل المواهب الحالية في عالم كرة القدم، وتعني مشاركته بالبريميرليغ أن اسمه سيكون في الأخبار بشكل مكثف، فكيف سيتعامل مع الضغط الاستثنائي؟
ليساندرو مارتينيز
على المدافع الأرجنتيني ليساندرو مارتينيز تحمل السخرية والانتقادات، التي طالته بسبب قصر قامته، وهو أمر غير اعتيادي في الدوري الإنجليزي الممتاز، وكذلك بسبب انضمامه لفريق "متهالك" دفاعيا وهو مانشستر يونايتد.
ولكن بالرغم من كل ذلك، يبدو مارتينيز حاهزا "للقتال"، وفقا لصوره في التدريبات، وطريقة لعبه التي تعتمد على "القتالية"، لذا قد يمثل انتقاله من أياكس أمستردام الهولندي أمرا يقلب الموازين في مانشستر، ويخرس النقاد.
إيفان بيريسيتش
الدينامو الكرواتي إيفان بيريسيتش، قرر متأخرا بعمر 33 عاما، الانضمام للدوري الإنجليزي الممتاز، بعد رحلة شملت اللعب في ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وبلجيكا.
بيريسيتش ترك إنتر ميلانو وانضم لتوتنهام، وقد يكون "كلمة السر" للمدرب الإيطالي أنتونيو كونتي، الذي يسعى لفك لعنة "غياب الألقاب" في توتنهام، خاصة وإنه اعتمد عليه كثيرا عندما كان مدربا للإنتر.