Image

سيول الأمطار تعري فساد وسرقات مليشيا الحوثي

عرت سيول الأمطار التي شهدتها مؤخرا العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة المليشيا الإرهابية المدعومة ايرانيا، مدى فساد المليشيا وسرقتها لأموال المنظمات الدولية المخصصة لتحسين العاصمة وتصريف مياه الأمطار والخاصة بالصيانة و الترميم للعبارات و الانفاق.
 
كما كشفت سيول الأمطار مشاريع الحوثي الوهمية في العاصمة صنعاء وعدم وجود قنوات تصريف للمياه، وانسداد القنوات والعبارات والانفاق الموجودة من سابق ومن قبل سبع سنوات ولم تشهد مجاري السيول او العبارات صيانة او ترميم رغم استلام مليشيا الحوثي من المنظمات مبالغ مالية لهذا الخصوص و صرف مئات الملايين من ايرادات محلية بغرض انشاء عبارات جديدة تم نهبها.
 
 وتعالت الأصوات المحذرة من عدم وجود قنوات تصريف المياه في صنعاء وانسداد الموجود، الأمر الذي سيضاعف من دمار البنية التحتية، بعد أن تلاعبت مليشيا الحوثي في المخططات وتغيير ممرات السيول.
 
واكدت مصادر مطلعة قيام مليشيا الحوثي بسرقة المولدات وشفاطات مياه الامطار، التي كانت متواجدة والخاصة  في الانفاق والعبارات و بمكاتب الأشغال والنظافة في العاصمة صنعاء منذ عشر سنوات و اكثر.
 
وغرقت العاصمة صنعاء، اليومين الماضيين، بسيول الأمطار التي تسببت بإغلاق معظم شوارع صنعاء وتوقف حركة المرور في مشهد يكشف عن مستوى العبث والإهمال والفشل الإداري الكبير الذي اتسمت به المليشيات الحوثية.
 
وأصبحت المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين هشّة أمام كوارث الطبيعة جراء الدمار الهائل الذي لحق بالبنية التحتية في اليمن عقب الانقلاب الحوثي أواخر 2014. 
 
وكانت مليشيات الحوثي قامت بإنشاء صندوق خاص يعمل تحت إشراف وإدارة ما يسمى المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية، وهو كيان يهدف لشرعنة ابتزاز المنظمات الدولية وحرف مسار تمويلاتها المخصصة للأعمال الإغاثة والإنسانية في اليمن، لصالح المجهود الحربي للمليشيا.