Image

وزارة التعليم العالي تكشف تعرضها لابتزاز من ناشر صحيفة أخبار اليوم

قالت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني إنها تتعرض منذ أشهر لحملة تشهير هدفها الابتزاز والحصول على مكاسب شخصية من ناشر صحيفة أخبار اليوم.
 
وأكدت الوزارة، في بيان صحفي، أن  "حملة التحريض والتهديد والابتزاز التي استهدفت الوزارة وقيادتها، من قبل صحيفة أخبار اليوم وناشرها ورئيس تحريرها المدعو سيف محمد الحاضري، أتت إثر رفض معالي وزير التعليم العالي الضغوط المختلفة وأسلوب الابتزاز الرخيص الذي مارسه الحاضري منذ شهر أبريل الماضي للحصول على مكاسب خاصة، عبر إضافة اثنين من أقاربه في كشوفات المساعدة المالية، حتى وصل به الأمر إلى التهديد الشخصي برسائل "موثقة" وممارسة الابتزاز عبر تحويل الصحافة إلى "سوط" يهدد به كل من يرفض هذا السلوك الأرعن، المخالف للأخلاق، وقيم ومبادئ الصحافة النزيهة. 
 
وقالت الوزارة إنها أشارت مرارا وتكرارا إلى أن أساليب الابتزاز لن تجدي، وأن مؤسسات الدولة لن تخضع لمثل هكذا أساليب خاطئة وغير سوية، وألا أحد فوق القانون
كما عبرت عن أسفها لاستغلال لافتات وطنية كبيرة لها كل التقدير والتبجيل، من أجل التكسب الشخصي، والحصول على مصالح ذاتية، ولو كان الأمر عبر بث الاتهامات الكيدية التي تحاول النيل من مؤسسات الدولة وتسعى لافتعال مشكلات فيما بينها، بما يخدم العدو الانقلابي الذي أتى على كل شيء في البلد. 
 
وكشفت الوزارة بجلاءكذب وتدليس المدعو سيف الحاضري ومتاجرته بالعناوين "البراقة" لتخدير عقول المساكين، ومنها حديثه عن المعايير والاستحقاق واستعادة منح البسطاء والمتفوقين ومنع الوساطات للحصول على المنح وغير ذلك، لكنه على أرض الواقع، للأسف الشديد، عمل على الدوس على كل ذلك عبر إحضار توجيهات من شخصيات رفيعة في الدولة لاعتماد منحتين لنجلي شقيقه، وحين تم مراجعة الملفات وإدراك مخالفتها للمعايير، بدأ الحاضري بالضغط أكثر وإرسال رسائل التهديد والابتزاز بطرق مختلفة، لتتكشف الأمور أن أحد الطالبين الذين حاول الحاضري الحصول على منح مالية لهما، مضى على تخرجه من الثانوية سبع سنوات، إضافة إلى حصوله على معدل (٦٢.٦٣%) في الثانوية العامة، وهو الأمر الذي لا يحتاج إلى أي تعليق، حد تعبير الوزارة.