Image

سخرية واسعة في تعز من شكوى قيادي إخواني ضد أربعة أطفال

سخر العديد من أبناء تعز، على مواقع التواصل الاجتماعي، وآخرون في حي المسبح، وسط المدينة، من قيادي في حزب الإصلاح ومسؤول الشؤون القانونية في المحافظة، على خلفية شكوى قدمها للنيابة ضد أطفال العمارة القاطن فيها.
ووصف العديد من الناشطين والمشتركين في مواقع التواصل الاجتماعي من ابناء تعز، شكوى مدير الشؤون القانونية في إدارة أمن المحافظة محمد حمود اليوسفي، والقيادي في حزب الإصلاح، قدمها إلى النيابة العامة ضد أربعة اطفال يقطنون في العمارة التي يسكن فيها في حي المسبح، لتسببهم في إزعاجه وإقلاق راحته، وصفوها بالعمل والمنجز العظيم الذي سيؤدي إلى حفظ الأمن والاستقرار في العمارة والحي والمناطق المحررة في تعز.
وتداول العديد منهم نسخة لتوجيه النيابة لعاقل حارة المسبح بالاستماع إلى المتهمين "أربعة اطفال" تحمل (الوثيقة الرسمية أسماءهم)، وقالوا إن تلك حادثة غريبة تحدث لأول مرة في تعز خاصة واليمن عامة.
وحملت منشورات السخرية ضد القيادي الاخواني، بأن الرجل المسؤول القانوني في إدارة أمن المحافظة، ترك المتقطعين والقتلة والمجرمين ومن يعرفون بـ"المفصعين" والبلاطجة المطلوبين أمنيا، من يعيثون فسادا في المناطق المحررة، وذهب لمكافحة لعب أطفال العمارة التي يقطن فيها ويوجه لهم التهم لتسببهم في حرمانه الهدوء والسكينة وراحة البال!
ووفقا لمنشورات السخرية، فإن اليوسفي من خريجي " مقر منطقة الضربة"، وهي صفة تطلق على مقرات حزب الصلاح في تعز، والتي تحولت إلى مكان يتم فيها تعيين المسؤولين في مرافق الجهات الحكومة في المحافظة، في ظل السيطرة الإخوانية على جميع المؤسسات والجهات الحكومية ويشغلون الوظائف العليا فيها.