Image

10 آلاف مدني ضحايا العدوان الحوثي على تعز في 8 سنوات

استشهد وأصيب 10 آلاف مدني جراء اعتداءات مليشيا الحوثي وحصارها على محافظة تعز، خلال الفترة من منتصف العام 2015، وحتى شهر يونيو 2022.
 
وقالت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان، في تقرير حديث لها بعنوان "تعــز، الحصار المميت"، إن 2720 مدنيا في مدينة تعز توفوا بسبب الحصار الذي تفرضه مليشيا الحوثي على المدينة منذ ثماني سنوات، فيما أصيب 7280 آخرون.
 
وبحسب التقرير، فقد تصدر الرجال النسبة الأعلى في عدد الضحايا بعدد بلغ 1831، تليهم فئة الأطفال بعدد 470 ثم النساء بعدد 225 امرأة، ثم رابعاً المسنون من الجنسين بعدد 194 حالة قتل ووفاة.
وأوضح التقرير أن عدد الشهداء المدنيين الذين سقطوا جراء قصف مليشيا الحوثي على مدينة تعز بلغ 851 مدنيا بينهم 400 رجل و246 طفل و110 نساء و95 من المسنين، فيما بلغ عدد الشهداء نتيجة القنص 669 حالة، غالبيتهم من الرجال بعدد 411، يليهم الأطفال بعدد 125، ثم النساء بعدد 69 امرأة، ثم المسنون بعدد 64 حالة قتل.
 
أما شهداء الألغام فقد بلغ 262 مدنيا، يتصدرهم الرجال بعدد 151، ثم الأطفال 59 ضحية، يليهم النساء بعدد 31 امرأة، ثم المسنون بـ 21 حالة، بينما بلغ عدد ضحايا الوفيات والقتل عند الحواجز 63 حالة ، الرجال منهم 37 و10 أطفال و8 نساء و6 من كبار السن.
 
وبالنسبة لعدد الجرحى والمصابين نتيجة انتهاكات ميليشيا الحوثي، فقد بلغ 7329 جريحاً ومُصاباً، وهو رقم لا يشمل ضحايا سوء التغذية، وكذلك لا يشمل ذوي الأمراض المزمنة (سرطان وفشل كلوي) والبالغ عددهم 3634، المتوفين منهم خلال سنوات الحصار التي يغطيها التقرير 664 حالة وفاة.
 
كما أوضح التقرير أن عدد ضحايا سوء التغذية من أطفال محافظة تعز بسبب الحصار، ومن واقع كشوفات رسمية موثقة، بلغ 274482، منهم 12 حالة وفاة.
 
أما الفئة الأكثر معاناة والأسوأ تأثراً بحصار تعز فهم ذوو الأمراض المزمنة  إذ تقول الإحصاءات التي وثقها فريق رايتس رادار أن عدد من توفوا بلغ 664 حالة وفاة بسبب الحصار على المدينة وانعدام الأدوية وتعطل المراكز المعنية.
وبخصوص المسافرين الذي لقوا حتفهم جراء عبوهم طرق وعرة بفعل الحصار فقد بلغ عددهم 142 حالة وفاة.