Image

لهذه الأسباب.. أداء أسهم أوروبا قد يكون الأسوأ منذ 2008

 يرى محللون بمجموعة غولدمان ساكس أن عام 2022 قد يكون العام الأسوأ لأداء الأسهم الأوروبية منذ عام 2008.

وتأتي توقعات المحللين بعد أن قاموا بتخفيض توقعاتهم لمستهدفات أداء الأسهم الأوروبية أكثر من مرة خلال العام الجاري.

ومن المحتمل أن ينهي مؤشر ستوكس 600 الأوروبي العام الجاري على انخفاض بنسبة تزيد عن 9 بالمئة ليتراجع إلى مستوى 444 نقطة ليختتم العام بأسوأ أداء منذ 2018.

ووفقًا لمتوسط 16 مؤشرًا تقيسها بلومبرغ في استطلاع شهري، يرى المحللون في تصورهم الأسوأ أن مستهدفات أداء الأسهم خلال هذا العام قد تكون الأسوأ، وذلك منذ تراجع بنسبة 46 بالمئة شهده السوق خلال الأزمة المالية العالمية في 2008.

وعلى الرغم من أن المستوى المتوقع بنهاية العام عند 444 نقطة سيكون أعلى بنسبة 5 بالمئة من مستوى الإغلاق بجسلة الأربعاء، وهو ما يعني وجود نوع من التعافي، إلا أن فرص استمرار التعافي خلال النص الثاني من العام شبه منعدمة.

حيث قلل المحللون من توقعاتهم 23 نقطة خلال الشهر الماضي، وذلك بسبب المخاوف والتحديات التي تمثلها أزمة الطاقة، ارتفاع الأسعار والركود الذي يلوح في الأفق.

كما خفضت المحللة الاستراتيجية في مجموعة يو.بي.إس،. سوتانيا شيدا، من مستهدفات الأسهم الأوروبية للعام الجاري بنحو 15 بالمئة إلى 410 نقطة، ما يمثل 16 بالمئة تراجعًا للأسهم منذ بداية العام.

وأشارت إلى أن عدم اليقين بشأن استقرار شحنات الغاز الروسي وتراجع تدفقاته بشكل عام يبقي أسعار الطاقة عند مستويات مرتفعة.

وذكرت شيدا أن النمو الاقتصادي بالمنطقة قد يتباطأ.

من جانبها، ترى المحللة الاستراتيجية في "بنك أوف أميركا"، ميلا سافوفا، أن مستويات مؤشر ستوكس 600 قد لامست القاع، ما يعني أنها لا ترى مزيدًا من التراجع للمؤشر الأوروبي بعد الانخفاض الحاد منذ شهر يناير.

وترى سافوفا أن المؤشر قد ينهي العام الجاري عند مستوى 430 نقطة.

ويراقب المحللون موسم إعلان النتائج الحالي عن كثب بحثًا عن أية أدلة قد تساهم في تحسين أفاق أسهم الشركات المدرجة بالمؤشر.