Image

طالبوا بإدراجها في قوائم الإرهاب..ناشطون يستنكرون الصمت الدولي إزاء جرائم مليشيا الحوثي

يزداد الصمت الدولي مع كل جريمة جديدة من جرائم مليشيا الحوثي بحق المدنيين في اليمن.
وكما هو الحال منذ ٨ سنوات من جرائم وانتهاكات المليشيات الحوثية، يغض المجتمع الدولي نظره عن هذه الجرائم، الأمر الذي يعطي هذه المليشيا الضوء الأخضر في الإمعان في جرائمها بحق اليمنيين.
 
ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي قالوا لـ"المنتصف نت" إن جرائم مليشيا الحوثي الإرهابية ضد قرية خبزة في محافظة البيضاء، نموذج يتكرر منذ سنوات في عموم المناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيا الحوثية، تحت عناوين (الموت والخراب والدمار والدماء) والتي تعد ثقافة حوثية من المهم مواجهتها بكل قوة.
 
المجتمع الدولي، بحسب الناشطين، يتماهى مع جرائم وانتهاكات المليشيا الحوثية، ولا يهمه ما يتعرض له اليمنيين من قتل وقصف ودمار ونزوح،  فهو الذي احتضن هذه المليشيا ووفر لها كل المتطلبات كي تنمو وتتوسع على حساب معاناة اليمنيين، حد قولهم. 
وبعد كل الجرائم البشعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي خلال السنوات الماضية والتي تصنف بأنها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، خرجت وزارة الخارجية الأمريكية بتصريح مفاده أن تصنيف الحوثيين منظمة ارهابية ليس ضمن أولوياتها. 
 
جرائم مليشيا الحوثي في محافظة البيضاء وسط اليمن، من قصف المدنيين وتفجير منازلهم، ومنع الجرحى من الوصول إلى المراكز الصحية وموتهم عند نقاط التفتيش الحوثية، كل ذلك يذكر اليمنيين بالوجه القبيح للعالم المنافق الذي يتعامل بازدواجية مع قضايا حقوق الإنسان، حد تعبيرهم. 
الناشطون أكدوا أهمية الاستمرار في كشف جرائم وانتهاكات مليشيا الحوثي، وخلق رأي عام دولي مناصر لتوجه اليمنيين باعتبار هذه المليشيا جماعة إرهابية. 
 
منظمات يمنية ودولية طالبت موخرا الإدارة الأمريكية بإعادة تصنيف مليشيا الحوثي جماعة إرهابية. 
وقالت هذه المنظمات، في بيان مشترك، إن شطب مليشيا الحوثي من قوائم الإرهاب، بذريعة الوضع الإنساني، إلا أن مليشيا الحوثي فهمت هذا التوجه بشكل خاطئ، وضاعفت جرائمها بحق اليمنيين؛ الأمر الذي فاقم الازمة الإنسانية وزاد معاناة اليمنيين. 
 
وأكد البيان أن جرائم مليشيا الحوثي  تصاعدت بشكل كبير بعد شطبها من التنظيمات الإرهابية، إذ تنوعت جرائم المليشيا بين حصار المدن وقصف المدنيين، وتفخيخ الطرق والمدارس، وقنص المدنيين، وتجنيد الأطفال، والتهجير، وسرقة المساعدات الإنسانية، ونهب رواتب الموظفين، وقصف الدول المجاورة، واعتقال الصحفيين والمعارضين.