هل تقود حرب الإبادة في خبزة- قيفة إلى اندلاع شرارة ثورة بالبيضاء؟

تشكل محافظة البيضاء مصدر قلق للحوثيين من قيام ثورة تنهي تواجدهم في المناطق التي تقع تحت سيطرتهم. وأكدت مصادر أن انتهاكات الحوثي ضد أبناء البيضاء زادت من حجم الاحتقان الشعبي الرافض لتواجد عصابات الحوثي التي تعمل على ابتزاز المواطنين وفرض الجبايات غير الشرعية. وأشارت المصادر إلى أن انتقال شرارة الرفض الشعبي من خبزة قيفة بمديرية رداع إلى باقي المناطق في ثورة شعبية بعد مواجهات أبناء القبائل مع مسلحي الحوثي ومقتل عدد منهم. وفي هذا الاتجاه أقدمت مليشيا الحوثي على اقتحام قرية خبزة في محافظة البيضاء وتفجير 4 منازل بعد حصار استمر أكثر من أسبوع أدانته قيادة المحافظة واعتبرته حرب إبادة ظالمة أسفرت عن مقتل وجرح عدد من المدنيين الأبرياء. وقالت قيادة محافظة البيضاء، في بيان لها، إن مليشيات الحوثي قامت بانتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي الإنساني تمثل بمنع إسعاف الطفلة آية زيد صالح الصراري 13 عاما، مشيرة إلى أن أبناء منطقة خبزة صاروا عرضة لعمليات القتل والإبادة الممنهجة من قبل مليشيات الحوثي. وأضاف البيان أن "مثل هذه الجرائم التي تستهدف المدنيين تشكل تهديداً حقيقياً للسلام في اليمن في ظل سريان الهدنة الأممية الهشة التي ترعاها الأمم المتحدة". ودعا البيان إلى إدانة صريحة لجرائم المليشيات الحوثية في محافظة البيضاء من قبل المبعوثين الأممي والأمريكي إلى اليمن ومنظمة الأمم المتحدة ومجلس حقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني والوكالات الدولية، مطالبة الجميع بالقيام بواجبهم في ممارسة الضغط على مليشيات الحوثي لوقف الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها بحق المدنيين من أبناء محافظة البيضاء.