Image

مليشيا الحوثي تشيع 465 جثة لمقاتليها خلال الهدنة

تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية خروقاتها للهدنة الأممية منذ اليوم الأول لإعلانها، ما كبدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
 
و لم تشفع الهدنة "الهشة" المستمرة منذُ ثلاثة أشهر ونصف، للعناصر الذين استقطبتهم ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران مؤخرا، ودربتهم على عجل، من الزج بهم في خطوط جبهات القتال الأمامية، وإجبارهم على محاولات تحقيق اختراقات ميدانية نحو مواقع الجيش في المناطق المحررة، راح ضحيتها المئات من أفراد الجماعة بين قتيل وجريح، دون تحقيق تقدم يذكر في أي جبهة.
 
حيث شيعت المليشيا الحوثية 465 جثة لمقاتليها منذُ بدء الهدنة الأممية، المعلنة منذُ ثلاثة أشهر، والتي لم تلتزم بها المليشيا وتواصل خرقها.
وبحسب ما نشره إعلام الحوثي، فقد شيعت المليشيا خلال 105 أيام، "141 من مقاتليها في شهر أبريل الماضي، و148 في شهر مايو، و126 في يونيو"، وأكثر من 50 جثة خلال النصف الأول يوليو الجاري.
وبهذه الإحصائية يرتفع عدد القتلى الحوثيين الذين تم تشييعهم خلال النصف الأول من العام الجاري، إلى 2552 قتيلاً، أغلبهم سقطوا في جبهات مأرب وشبوة.
وبلغ إجمالي قتلى المليشيا خلال الثلاثة الأشهر الأولى من الهدنة 415 عنصرا بينهم قيادات تنتحل رتبا عسكرية كبيرة.
وتوزعت جثث قتلى المليشيا  على المحافظات كالتالي: (238 صنعاء)، (49 ذمار)، (29 حجة)، (19 صعدة)، (18 عمران)، (16 إب)، (16 الحديدة)، (9 المحويت)، (9 تعز)، (8 ريمة)، (3 البيضاء)، (جثة الضالع).
ومن بين الـ"415" قتيلا، "282" ضابطا (أي أكثر من النصف).
ومن بين قتلى المليشيا خلال فترة الهدنة "2 ينتحلان رتبة لواء)، و(8 برتبة عميد)، و(15 رتبة عقيد)، و(29 رتبة مقدم)، و(55 رتبة نقيب)، و(47 رتبة رائد)، و(50 رتبة ملازم ثان)، و(57 رتبة ملازم أول)، و(18 برتبة مساعد).
يذكر أنّ الهدنة في اليمن دخلت حيّز التنفيذ بتاريخ 2 نيسان/أبريل الماضي، وجرى تمديدها بتاريخ 2 حزيران/يونيو الماضي.