Image

غوتيريش يندد بقصف فينيتسا وزيلينسكي يطالب بـ"بمحكمة خاصة"

بعد مقتل 23 شخصًا على الأقل في قصف روسي على مدينة فينيتسا بوسط أوكرانيا، أدان الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش الهجوم "المروع"، في حين دعا الرئيس الأوكراني زيلينسكي إلى "محكمة خاصة" للجرائم الروسية المرتكبة في بلاده.

ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الخميس (14 تموز/يوليو 2022) بشدة بالقصف الصاروخي الروسي الذي استهدف مدينة فينيتسا الواقعة في وسط أوكرانيا وأودى بحياة 23 شخصًا على الأقل، بينهم ثلاثة أطفال، داعيًا الى محاسبة المسؤولين عن هذا القصف.

وقال المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك في بيان إن غوتيريش "يشعر بالصدمة إزاء الهجوم الصاروخي المروع ضد مدينة فينيتسا في وسط أوكرانيا"، مضيفًا أن "الأمين العام يندد بأي هجمات ضد مدنيين أو بنى تحتية مدنية ويكرر دعوته لمحاسبة المسؤولين عن مثل هذه الانتهاكات".

كما ندد الاتحاد الأوروبي بـ"أشد العبارات" بالضربات الروسية على فينيتسيا، على ما جاء في بيان.

من جهته وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القصف الروسي لفينيتسا بـ"العمل الإرهابي السافر". واستهدفت الغارات منطقة تقع على بعد مئات الكيلومترات من الخطوط الأمامية، في وقت تستضيف فيه لاهاي مؤتمراً حول الجرائم المرتكبة في أوكرانيا.

وفي مداخلة عبر الفيديو أمام المؤتمر الذي تنظّمه المحكمة الجنائية الدولية والمفوضية الأوروبية وهولندا، دعا زيلينسكي إلى إنشاء "محكمة خاصة" للتحقيق "في جرائم العدوان الروسي على أوكرانيا".

وأضاف زيلينسكي في مداخلته بالمؤتمر الذي يشارك فيه وزراء العدل والخارجية الأوروبيون: "كل يوم، تقتل روسيا مدنيين وتقتل أطفالاً أوكرانيين، وتطلق الصواريخ على أهداف مدنية حيث لا يوجد شيء عسكري. ما هذا إذا لم يكن عملاً إرهابياً سافراً؟".

وأعربت الدول الغربية المعارضة لغزو روسيا لأوكرانيا في المؤتمر عن استعدادها لدعم إجراءات الملاحقة القضائية للمشتبه بهم وتوفير التمويل والخبراء لإقامة محاكمة دولية. وقال الحاضرون إنهم على استعداد للعمل عن كثب مع المحكمة الجنائية الدولية التي استضافت الاجتماع.