Image

القلاع عادت لتستخدم كسجون ، وهذه المرة من تعز

في عهد الأئمة كانت القلاع الأثرية تستخدم كسجون لأبناء المناوئين لحكم الإمامة ، ولطالما ارتبط اسم سجن القلعة بالرعب ، فمجرد أن تذكر لأحدهم سجن القلعة حتى يثار الرعب في قلبه .
 
من جديد في مدينة تعز عادت القلاع تستخدم كسجون لأبناء تعز وتعذيبهم فيها حيث يتم استخدام قلعة القاهرة لسجن أبناء تعز وتعذيبهم فيها.
 
كشف الناشط محمد عادل قاسم عن جريمة مروعة تمت في سجن قلعة القاهرة ، ضحيتها الشاب غيث عبدالوهاب احد اهالي حبيل سلمان .
 
يقول محمد عادل أن طقم عسكري علية مسلحين لبس مدني داهم قبل يومين حارة حبيل سلمان الواقعة جوار جامعة تعز بطقم المدعو طبشور عبدالله حمود مدير موقع قلعة القاهرة واختطف الشاب غيث من الحارة بعد منتصف الليل ، واتجه صوب قلعة القاهرة ، حيث تم احتجازه هناك وقاموا بضربه وتعذيبه حتى أوشك على الهلاك .
 
يضيف محمد عادل : في تلك الأثناء كانت والدة الشاب غيث وإخوانه في إدراة أمن المظفر يقدمون بلاغ على المدعو أحمد فؤاد الذي أقدم ومجاميع مسلحة باختطاف الشاب غيث على متن الطقم الخاص بالمدعو طبشور عبدالله حمود ، وبعد تسجيل البلاغ وشهادة الشهود تم الرفع للعمليات بالحادثة وتم التواصل فيما بينهم وبلاغ الجهة المختطفة بالبلاغ ، وعلى ضوئه تم تسليم المختطف إلى شرطة النجدة دون التحفظ على الخاطفين.
 
خرج الشاب غيث من سجن قلعة القاهرة في تعز بحالة يرثى لها نقل على إثرها إلى المستشفى ، تعرض غيث للتعذيب الشديد ، وضرب في أماكن مختلفة من جسده .
 
ولاقت الحادثة استنكار واسع من قبل أبناء تعز ، واعتبروا استخدام قلعة القاهرة كسجن للمواطنين تذكيراً بعهد الإمامة البائد .