Image

سر القوة المتنامية للروبل... كيف أدارت روسيا الحرب الاقتصادية الغربية ضدها؟

بلغت العملة الروسية أقوى مستوى لها منذ مايو/ أيار عام 2015 خلال تعاملات يوم أمس الاول الأربعاء، عندما سجلت 52.3 روبل مقابل الدولار، وخلال تعاملات امس الخميس في موسكو، تراجعت العملة إلى 54.2 مقابل الدولار، وهو أضعف قليلا، لكنها لا تزال بالقرب من أعلى مستوياتها في سبع سنوات.

هذا المستوى بعيد كل البعد عن السعر المسجل عند 139 روبل مقابل الدولار الواحد في أوائل مارس/ آذار، عندما بدأت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في فرض عقوبات غير مسبوقة على موسكو ردا على عمليتها العسكرية لحماية سكان دونباس، بحسب تقرير لشبكة "سي إن بي سي".

في تعليقه على نتائج العقوبات الغربية، قال الرئيس فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي خلال منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي السنوي

في أواخر فبراير/ شباط، بعد الانخفاض الحاد للروبل وبعد أربعة أيام من بدء العملية العسكرية، ضاعف البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي في البلاد بأكثر من الضعف إلى 20% من 9.5%، ومنذ ذلك الحين، تحسنت قيمة العملة لدرجة أنه خفض الفائدة مرات عدة لتصل إلى 9.5% مجددا في يونيو/ حزيران.

ويضيف التقرير: "في الواقع، أصبح الروبل قويا لدرجة أن البنك المركزي الروسي يتخذ إجراءات فعالة حاليا لمحاولة إضعافه، خوفا من أن يؤدي ذلك إلى جعل صادرات البلاد أقل قدرة على المنافسة". لكن ما هو السبب الحقيقي وراء ارتفاع العملة؟