Image

خبراء الاقتصاد: "البورصة الحوثية" حيلة إيرانية لنهب ما تبقى من مدخرات الشعب

حذر خبراء في مجال الاقتصاد من خطوة قيام مليشيا الحوثي التابعة لةيران بإنشاء سوق للأوراق المالية في صنعاء. 
 وأكد خبراء الاقتصاد أن هذه الخطوة تهدف إلى نهب ما تبقى من مدخرات المواطنين.
 
وكشف الخبراء أن كمية النقد المتسرب في أيادي المواطنين والتجار خارج القطاع المصرفي كبيرة جدا، لذا قامت المليشيا بحيلة إنشاء ما يسمى البورصة وإلزام المواطنين للمساهمة في أي شركات تحت أي ظرف للحصول على تمويلات جديدة. 
 
وقال الخبراء إن هذه الخطوة تأتي من قبل إيران الغارقة في مشاكل التضخم المالي وانهيار العملة وارتفاع معدل البطالة وتدهور الاقتصاد والأمن، وصولاً إلى حد سرقة الأموال من البنوك، مشيرين إلى أن مليشيا الحوثي تستجلب إلى صنعاء المحتلة تجارب الانهيار الشامل بأسرع وقت ممكن.
 
وأكدوا أن العمالة العلنية لإيران أعمت مليشيا الحوثي عن رؤية جرائمها الاقتصادية في صنعاء والمحافظات المجاورة لها، مثل نهب مرتبات موظفي الدولة وتدهور سعر العملة وارتفاع معدل التسول والبطالة والفقر وانتشار الأمراض والأوبئة وتفشي المجاعة، والجرعات السعرية القاتلة، وزيادة فرض الإتاوات والجبايات غير القانونية.
 
مقابل مظاهر الانهيار والتدمير الممنهج هذه، ذهبت ذراع إيران في اليمن بصفاقة سياسية لا متناهية، وعدوان صارخ ومتعمد، لتوقيع ما أسمتها (مذكرة تفاهم مع الجانب الإيراني من أجل إنشاء بورصة مالية في اليمن).
 
تقليعة حوثية مثيرة للضحك، على اعتبار أن شرّ البلية ما يضحك، وبلهجة يمنية شعبية يمكن اعتبارها "تخديرة" مخلوطة بفساد مشترك بين تجار السيادة في صنعاء وأوصياهم في إيران.
"تخديرة" مفعمة برائحة مخدر "الشبو" الذي يمنح متعاطيه شعورا زائدا بالثقة في النفس والعزة والمزاج الرائق، والإحساس بطاقة إيجابية من الشعارات الوطنية، وهو واقع في مستنقع العمالة من رأسه حتى أخمص قدميه.