Image

ثورة الجياع هل تلتهم حكومة معين الفاسدة؟!

ثلاثة أيام خروج متواصل للمواطنين في عدن للمطالبة بتخفيض الأسعار ووضع حد لتدهور العملة الوطنية تقف حكومة معين أمامها، دون أن تحرك ساكنا، وسط مخاوف من أن تؤدي تلك الانتفاضة إلى ثورة جياع تطيح بحكومة معين المتهمة بالفساد.
 
بعد ثلاثة ايام من الاحتجاجات، لم يلمس المواطن أي صدى لمطالبه؛ وهو ما قد يوسع من الاحتجاجات إلى أكثر من محافظة في ثورة الجياع تعصف بالفاسدين الذين جعلوا من المنصب مغنما يحققون من خلاله مكاسب شخصية دون الالتفات إلى احتياجات المواطن الاساسية وتوفير ابسط مقومات الحياة.
 
ويرى عدد من الناشطين أن أكثر من محافظة تتهيأ للخروج في احتجاجات مطلبية تدعو إلى تخفيض الأسعار ووضع معالجات لتدهور العملة وتوفير الخدمات من كهرباء وماء، وإنهاء حالة الفوضى والانفلات الأمني الذي أصبح سمة من سمات المحافظات المحررة.
 
 ويتوقع الناشطون أن تشهد أكثر من محافظة يوم الخميس القادم أكبر خروج للمواطنين، في ما أطلقوا عليها ثورة الجياع، بعد تجاهل الدولة لمطالب المحتجين المشروعة.
 
واستغرب المحتجون صمت مجلس النواب وغياب الأحزاب والفعاليات الشعبية من مشاركة الجياع همومهم وتبني قضيتهم، واتهامهم بأنهم أصبحوا جزءا من الفساد وأصبح همهم استلام مستحقاتهم بالدولار وترك المواطن يواجه الجوع منفردا،ضد حكومة لا تملك حلولا بقدر امتلاكها الأرصدة البنكية والحفاظ على امتيازات منحتهم إياها الحرب واقتاتوا من خرابها.
ويبقى السؤال: هل تلتهم ثورة الجياع حكومة معين الفاسدة؟!